مظاهرات أمام سفارة مصر بإسرائيل.. و"إكسترا نيوز": “إخوان نتنياهو أصابهم الجنون”

عرضت قناة “إكسترا نيوز”، لقطات لمظاهرة ما أسمتهم بـ “إخوان نتنياهو” أمام السفارة المصرية في دولة الاحتلال بتل أبيب.
وقالت القناة إن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، فرع جماعة الإخوان المسلمين نظمت، اليوم الأربعاء، مظاهرة أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح معبر رفح.
وتابعت القناة : "وفي مشهد لافت يعتريه الجنون، اختار المتظاهرون، الذين يعيشون داخل الأراضي المحتلة، التركيز على السفارة المصرية بدلاً من التظاهر أمام المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية التي تُتهم بقيادة "حرب الإبادة الجماعية على غزة".
يُشار إلى أن هذه المظاهرة هي الخامسة من نوعها التي تطالب بفتح معبر رفح وتندد بما وصفته بـ"الدور المصري في الحصار المستمر على قطاع غزة"، وقد انضم إلى المظاهرة بعض النشطاء اليهود الإسرائيليين.
ويرى مراقبون أن هذا المشهد قد يكون "مدبرًا" من قبل المؤسسات الإسرائيلية، في محاولة لتحويل الأنظار عن الدور الإسرائيلي المباشر في الأزمة الإنسانية في غزة، وتوجيه الانتقادات نحو أطراف أخرى.
اقرأ المزيد..
وفي سايق أخر، استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، اليوم الخميس، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع الشاكوش، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال تجمعًا للمواطنين بالقرب من نقطة توزيع مساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنًا، وإصابة 65 آخرين، معظمهم من الأطفال.
ووفقًا لمصادر طبية أشارت لها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد ارتفعت حصيلة ضحايا استهدافات الاحتلال لمناطق انتظار المساعدات إلى 1,320 شهيد وأكثر من 8,818 مصاب، ممن تمكنت الطواقم الطبية من نقلهم إلى المستشفيات حتى الآن.
وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الخميس، إن بلاده ما تزال مقتنعة بأن حل الدولتين، القائم على التفاوض، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن للجانبين العيش بأمن وكرامة.
وأضاف فاديفول، في تصريح صحفي، أن ألمانيا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي في ختام عملية تفاوضية، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بهذه العملية فورًا، مؤكدًا أن برلين لن تتراجع عن هذا الهدف، وسترد على أية خطوات أحادية الجانب قد تقوض فرص السلام.
وأشار الوزير الألماني إلى أن مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك عكست تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، في ظل تهديدات علنية بالضم من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح أن هذا الواقع يدفع عددًا متزايدًا من الدول، بما فيها دول أوروبية، إلى النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى دون انتظار مفاوضات، محذرًا من أن المنطقة برمتها، وعملية السلام، تقفان اليوم عند مفترق طرق حساس.
واختتم بالقول إن ألمانيا، بحكم مسئوليتها التاريخية تجاه إسرائيل، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التطور المتسارع.
وفي هذا السياق، ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، اليوم الخميس، أن أكثر من 200 شخصية إعلامية وثقافية وفنية أصدرت بيانًا طالبت فيه المستشار الألماني، فريدرش ميرتس، بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل.
ودعا المُوقعون لوقف إطلاق نار فوري بغزة وإدخال المساعدات دون عوائق.
ودعا المطالبون المستشار الألماني لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ودعا رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.