نتنياهو: تل أبيب لم تنه مهامها الأمنية والعسكرية

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى مقر مديرية الاستخبارات العسكرية اليوم الاثنين، أن تل أبيب لم تنه مهامها الأمنية والعسكرية.
وشدد نتنياهو على استمرار العمليات ضد ما وصفها بـ"التهديدات الجوهرية" وعلى رأسها "النووي الإيراني" و"الصواريخ الباليستية".
وقال نتنياهو: "لم ينته الأمر.. لا نزال هناك على المحور لإتمام المهام.. لايزال هناك خصمان، حماس هؤلاء المتوحشون سنتصدى لهم أيضا".
وأضاف أن "التهديدات لن تتوقف وستظهر تحديات جديدة، لكن في ضوء القدرات التي أظهرتموها، لا أشك في قدرتنا على مواجهتها".
وخلال الزيارة، كرم نتنياهو جنودا وقادة من شعبة الاستخبارات على دورهم في الهجوم داخل إيران، واصفا إياه بـ"الإنجاز التاريخي".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن نجاح العملية كان نتيجة للتكامل بين المستويين السياسي والعسكري، وبين الاستخبارات وسلاح الجو.
وتابع قائلا: "لقد رأينا نتائج عملية موجهة بدقة كالسهم الذي يصيب هدفه في كل مرة.. هذا التعاون الوثيق هو ما أثمر هذه النتيجة غير المسبوقة".
وفي ختام تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن المعركة مع حركة حماس لم تنته، مؤكدا أن القضاء عليها وإعادة الرهائن هدفان مترابطان لا يمكن التراجع عنهما.
كما أوضح أن ما جرى في إيران أثبت "سقوط المحور" الذي كان يخطط لتدمير إسرائيل، بحسب قوله.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبينا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وصرح بأن "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، مشيرا إلى أنهم "أطلقوا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع، معربا عن امتنانه للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر الذي وصفه بالـ"التاريخي".
وأفاد في كلمته بأن "مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه".
وأكد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب.
وصرح بأنهم مستعدون لتنفيذ كل الالتزامات في غزة، مشددا على أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدما.
وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة.