رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حريق هائل في تل أبيب واستنفار 26 طاقم إطفاء

إسرائيل
إسرائيل

اندلع حريق ضخم، اليوم الثلاثاء، قرب مستشفى "أساف هروفيه" جنوب مدينة تل أبيب، مما استدعى استنفارًا واسعًا من سلطات الاحتلال، حيث تم الدفع بأكثر من 26 طاقم إطفاء لمحاولة السيطرة على ألسنة النيران المتصاعدة، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية.

 

ويأتي هذا الحريق في سياق موجة حرائق واسعة النطاق تضرب وسط وجنوب وشمال إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، ما اضطر السلطات إلى إجلاء السكان من عدة مناطق متضررة، من بينها حي "بن حيتر" في إيلاد ومدينة بيت شيمش. 

كما تم نقل العشرات إلى المستشفيات جراء تعرضهم لحروق أو لاختناق بسبب استنشاق الدخان الكثيف.

وفي ظل تصاعد الأزمة، طلبت إسرائيل مساعدات دولية لتوفير طائرات متخصصة في إخماد الحرائق، فيما انضم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جهود المكافحة من خلال وحدة "شمشون" الجوية المخصصة لهذا النوع من الطوارئ.

وتجدر الإشارة إلى أن الحرائق ليست جديدة على المنطقة؛ فقد شهدت إسرائيل في أول مايو الماضي سلسلة حرائق اندلعت في غابات بمحاذاة الطريق الرابط بين القدس وتل أبيب، مما أجبر سلطات الاحتلال حينها على إغلاق طريق سريع رئيسي، وإخلاء مناطق سكنية محيطة. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها من احتمال امتداد النيران إلى مشارف مدينة القدس.

الأمم المتحدة: استمرار قتل الفلسطينيين في غزة جوعاً أو برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاولات الوصول إلى الغذاء 

ذكرت الأمم المتحدة أن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعاً، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة 101 فلسطيني يُعتقد أنهم توفو نتيجة سوء التغذية، من بينهم 15 وفاة خلال فترة 24 ساعة فقط ، ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن 80 من بين الضحايا الـ 101 من الأطفال ، وقد وصل العديد من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع ، ومن المرجح أن أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكثر من ذلك.

وأضافت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أن حالة اليأس الناجمة عن انعدام الغذاء وسائر مقومات الحياة أجبرت الفلسطينيين على الاقتراب من مواقع توزيع الغذاء التابعة لـ GHF (مؤسسة غزة الإنسانية) وقوافل المساعدات الإنسانية، رغم أن الفترة بين 27 مايو و21 يوليو شهدت مقتل 1,054 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية في غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء ، ومن بين هؤلاء، قُتل 766 في محيط مواقع GHF و288 في محيط قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية.

 

واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع هي نتيجة مباشرة لتدخل إسرائيل في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، وهي نتائج متوقعة وتم التحذير منها مراراً، كما أنها تمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.