بعد حفلها المثير للجدل..أصدقاء بن أفليك: هذا سر انفصاله عن جينيفر لوبيز

في ظل الأضواء المسلطة دائمًا على نجمَي هوليوود بن أفليك وجينيفر لوبيز، يبدو أن الفصل الأخير من علاقتهما لم يُغلق بعد، على الأقل من حيث وجهات النظر الشخصية.
وكشفت مصادر مقربة من أفليك أنه لا يزال يشعر بالإحباط من الصورة العامة التي تختارها لوبيز لنفسها، رغم انفصالهما الرسمي.
وبحسب صحيفة “التايمز”، يأمل بن أفليك، المخرج والممثل الحائز على جائزة الأوسكار، أن تنجح نجمة البوب اللاتينية في تبنّي مظهر أكثر نضجًا يتناسب مع مرحلة عمرها الحالية، بدلاً من التمسك بصورة "الفتاة المثيرة" التي ارتبطت بها منذ بداياتها.
رسالة ضمنية: تطوري برشاقة لا بإثارة
بحسب ما نقلته صحيفة أجنبية عن أحد المقربين من أفليك، فإن الأخير يرى أن جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، تواصل الاعتماد على الإثارة الجسدية كوسيلة للفت الانتباه، رغم أنها تمتلك مواهب فنية غنية تتجاوز هذه الصورة.
ويضيف المصدر أن أفليك لطالما كان معجبًا بذكاء جينيفر وإبداعها، لكنه يتمنى لو أنها تتبنى مسارًا أكثر وقارًا يليق بنجاحاتها ومسيرتها الطويلة.
ويتابع المصدر موضحًا أن "أفليك يعتبر لوبيز شخصية قادرة على التطور فنياً بكرامة، لكنه يشعر أن أسلوبها الحالي يعكس صراعًا داخليًا مع التقدم في السن، بدلاً من أن يكون انعكاسًا لنضجها وتجربتها".
ويبدو أن الأداءات المسرحية الأخيرة لجينيفر، والتي وُصفت بأنها "محاولة لإعادة مجد عام 2001"، لم تلقَ ترحيبًا منه، لا سيما في ظل ما وُصف بأنه تراجع في نجاح جولتها الأخيرة.
ليس من النادر أن يثير الفن الشعبي جدلاً حول كيفية تصوير النساء في مراحل عمرية مختلفة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة بقوة جينيفر لوبيز.
وكانت لوبيز أمضت ما يقرب من 3 عقود في صناعة الترفيه، وأسهمت بشكل كبير في تشكيل صورة المرأة القوية والجريئة في الثقافة الشعبية، لكن أفليك، من موقعه كزوجها السابق، يرى أن الاستمرار في تكرار نفس النمط بات منهكًا أكثر من كونه ملهمًا.
نهاية علاقة وبداية خطاب شخصي جديد
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين أفليك ولوبيز عرفت محطات كثيرة، من خطوبتهما الأولى في أوائل الألفينات، إلى زواجهما في عام 2022، ثم انفصالهما بعد عامين فقط. وقالت مصادر إن الطلاق، الذي تقدمت به لوبيز في أغسطس الماضي، لم يكن نهاية للصراع بينهما، بل بداية لمرحلة من المواقف المتباينة التي تخرج اليوم إلى العلن من خلال مصادر مقربة ومواقف ضمنية.