مبابي ينعش خزينة ريال مدريد بقميصه الجديد رقم 10

في خطوة تعكس القيمة التجارية الهائلة للنجم الفرنسي كيليان مبابي، يستعد نادي ريال مدريد لحصد أرباح ضخمة بفضل بيع قميصه الجديد الذي سيحمل الرقم 10، بعد أن ارتدى الموسم الماضي القميص رقم 9.
وبحسب مصادر داخل النادي الملكي، فإن التوقعات الأولية تشير إلى أن العائدات قد تصل إلى مئات الملايين من اليوروهات، بل وربما تتجاوز حاجز المليار يورو على المدى الطويل.
ويُعوّل مسؤولو النادي الإسباني على الشعبية الجارفة التي يتمتع بها مبابي عالميًا، وهو ما ظهر بوضوح منذ لحظة إعلان تعاقده رسميًا مع ريال مدريد، حيث غزت صوره الشاشات والمنصات في مختلف دول العالم، لتتحول قمصانه إلى سلعة ثمينة ونادرة في المتاجر الرسمية للنادي.
اللافت أن القميص الذي ارتداه مبابي خلال موسمه الأول في مدريد برقم 9 حقق أرقامًا قياسية في المبيعات، أدت إلى نقص كبير في المخزون، مما أجبر المتاجر على طرح دفعات إضافية لتلبية الطلب المتزايد من الجماهير. والآن، مع تحوله إلى الرقم 10، والذي ارتبط تاريخيًا بأساطير الكرة، فإن التوقعات تشير إلى هيمنة قميصه الجديد على السوق، خاصة في الأشهر الأولى من الموسم الجديد.
وبحسب محللين اقتصاديين في الشأن الرياضي، فإن تعاقد ريال مدريد مع مبابي لم يكن قرارًا فنيًا فقط، بل كان استثمارًا استراتيجيًا متكامل الأبعاد. فإلى جانب القيمة الفنية الكبيرة التي يُضيفها اللاعب لتشكيلة المدرب تشابي ألونسو، فإن النادي بات يملك أحد أكثر الأصول تسويقًا في عالم كرة القدم، متفوقًا على العديد من النجوم الحاليين.
ويرى البعض أن الرقم 10 قد يكون بمثابة العلامة الفارقة في مسيرة مبابي مع ريال مدريد، حيث يُنتظر أن يتحول إلى قائد المشروع الجديد للنادي، وواجهة إعلانية من الطراز الأول، على غرار ما فعله كريستيانو رونالدو من قبل.
من جانبها، تستعد إدارة التسويق في ريال مدريد لإطلاق حملة دعائية عالمية لقميص مبابي الجديد، تشمل جولات ترويجية في عدة دول، وعقود شراكة مع علامات تجارية كبرى، بما يعزز من عائدات النادي المالية.
ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة ارتفاعًا متواصلًا في الطلب على قميص مبابي، بالتزامن مع انطلاق الموسم الجديد، وهو ما سيمنح ريال مدريد دفعة اقتصادية إضافية تُسهم في دعم صفقاته المستقبلية، واستكمال مشروعه الطموح نحو الهيمنة الأوروبية.