رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

شوبير: مصطفى لاعب كرة حريف جدًا.. واختياره مركز حراسة المرمى جاء بإرادته

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن كواليس خاصة بمسيرة نجله مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مؤكدًا أن اختياره لمركز حراسة المرمى جاء بقرار شخصي منه، بعيدًا تمامًا عن أي ضغوط أو تدخلات من أسرته، رغم بدايته كلاعب "كورة حريف" في قطاع الناشئين.

وقال شوبير خلال ظهوره في برنامجه اليومي على شاشة قناة الأهلي:
"مصطفى بدأ مشواره في الأهلي كلاعب كرة قدم وليس كحارس مرمى، وكان حريف جدًا، والناس كلها كانت بتشيد بيه ، لكن هو اللي قرر ينتقل لحراسة المرمى بإرادته الكاملة، من غير أي تدخل مني كأب أو كلاعب سابق في هذا المركز"

وأوضح شوبير أن مصطفى خاض فترة قصيرة كلاعب ، وظهر خلالها بمهارات مميزة، لافتًا إلى أن المدربين في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي حينها كانوا يثنون على قدراته الفنية، لكن المفاجأة جاءت حين أبدى رغبته في تغيير مركزه إلى حراسة المرمى.

وتابع: " مركز حراسة المرمى، أصعب مركز، وضغوطه كبيرة جدًا، وخصوصًا في نادٍ بحجم الأهلي، لكن مصطفى أصر على قراره وكان واثق من نفسه، وبدأ يشتغل على نفسه كويس جدًا."

وأضاف شوبير:"أنا عارف كويس إن في ناس ممكن تعتقد إن مصطفى بيلعب في الأهلي عشان هو ابني، وده شيء بيضايقني وبيضايقه أكتر، لأن محدش شاف التعب اللي تعبوا، ولا شاف التمرينات اللي بيخوضها يوميًا، ولا الالتزام اللي بيقدمه علشان يثبت نفسه بمجهوده."

شقيقه اختار طريقًا آخر .. وفي سياق حديثه عن أفراد أسرته، كشف شوبير أن له ابنًا آخر كان أيضًا له بدايات مبشرة في كرة القدم، وكان يلعب في مركز الدفاع، لكنه فضّل الابتعاد عن المجال الرياضي بالكامل، واختار طريقًا مهنيًا مختلفًا.

وقال شوبير:"ابني التاني كمان لعب كورة وكان ممتاز جدًا في مركز المدافع، لكن هو قرر يبعد عن المجال، ويدخل في مجالات تانية، واحترمت قراره جدًا، كل واحد ليه ميوله ورغبته في الحياة، وأنا كأب دوري إني أساندهم وأشجعهم على اللي بيحبوه."

ويحظى مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، بدعم جماهيري متزايد خلال السنوات الأخيرة، بعدما نجح في إثبات جدارته داخل المستطيل الأخضر، وردّ على المشككين بمستويات قوية ومباريات حاسمة، أبرزها مشاركته المميزة في دوري أبطال إفريقيا 2023. فمع غياب الحارس الأساسي محمد الشناوي بداعي الإصابة، تحمل مصطفى مسؤولية الدفاع عن عرين القلعة الحمراء في توقيت بالغ الصعوبة، لكنه قدّم أداءً استثنائيًا نال إشادة الجماهير والجهاز الفني على حد سواء.

وجاءت مساهمته المباشرة في مشوار التتويج القاري لتضعه في مكانة مختلفة لدى جماهير الأهلي، التي رأت فيه مشروع حارس كبير قادم بقوة، لا يعتمد على اسم والده أو تاريخه، بل على موهبته وشجاعته في المواجهات الكبرى.