رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

غزة: المجاعة تدفع القطاع نحو كارثة إنسانية وسط انهيار المنظومة الصحية

المجاعة في غزة
المجاعة في غزة

 حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، من تفاقم المجاعة التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن الوضع بلغ ذروته في الأيام الأخيرة، في ظل عجز العديد من العائلات عن توفير حتى وجبة واحدة يوميًا.

<strong alt=
المجاعة في غزة 

 وقال زقوت، إن "حالة الجوع في القطاع كبيرة، والمجاعة تضرب جميع الفئات.. وإذا استمر هذا الوضع لأسبوع أو أسبوعين آخرين، فستكون الانعكاسات كارثية، خصوصًا في ظل عجز القطاع الصحي عن التعامل مع حالات سوء التغذية، نتيجة نقص العلاجات والمكملات الغذائية الضرورية".

 وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن آليات فعلية لتسليم المساعدات داخل القطاع، والمساعدات التي تصل تكون عبر المساعدات الأمريكية، التي باتت تُعرف بطريق الموت، لا طريق الغذاء"، لافتًا إلى ارتفاع عدد الشهداء من طالبي المساعدات في الأيام الأخيرة.

 وأكد زقوت أن معظم سكان القطاع يعانون من جوع قاسٍ يفوق الوصف، وأن الانعكاسات الخطيرة بدأت بالظهور في المراكز الصحية، لا سيما لدى الأطفال، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد بشكل لافت.

<strong alt=
المجاعة في غزة 

فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية غدًا

 ومن جهة أخرى دعت دولة فلسطين لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، غدًا الثلاثاء؛ لبحث سبل التحرك السياسي والقانوني والدبلوماسي على المستويين العربي والدولي للتصدي للعدوان الإسرائيلي الخطير وغير المسبوق بالأراضي الفلسطينية.

 

 وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، في تصريح، اليوم الإثنين، إن هذه الدعوة تأتي في ظل الأوضاع الكارثية وحصار التجويع والموت المجاني في قطاع غزة واستدراج المجوعين إلى نقاط توزيع لا إنسانية وقتلهم، مشيرًا إلى ما تقوم به دولة الاحتلال من تجويع متعمد وممنهج بهدف فرض المجاعة على الشعب الفلسطيني كسلاح من أسلحة الإبادة الجماعية، حيث تم استهداف قرابة 1000 شهيد كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية لأطفالهم وعوائلهم، مؤكدًا أن ما يقدم باسم الإغاثة ما هو إلا سلاح جديد لقتل الفلسطينيين تحت غطاء إنساني كاذب.

 

 وأوضح مندوب دولة فلسطين، أن الدعوة لعقد الاجتماع جاءت أيضًا بناء على استهداف دولة الاحتلال المقدسات الإسلامية والمسيحية من بينها مخطط الاحتلال غير القانوني القاضي بسحب صلاحيات بلدية الخليل في المسجد الإبراهيمي ومحيطه في البلدة القديمة لمدينة الخليل لصالح ما يسمى "بالمجلس الديني" للمستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في مدينة الخليل، ومحاولات الاحتلال لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني في المسجد الإبراهيمي بهدف استكمال تهويده والسيطرة عليه بشكل كامل في سابقة خطيرة وخرق سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها منظمة "اليونسكو"، بالإضافة إلى ما قام به الاحتلال من استهداف كنيسة دير اللاتين في غزة، التي تعد من أقدم الكنائس في العالم وتؤوي مئات النازحين من المدنيين، الذي يمثل جريمة وانتهاكًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

 

بابا الفاتيكان يبحث هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني الوضع بغزة

 من جهة أخرى بحث البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الإثنين، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 وبحسب بيان أصدره الفاتيكان، أجرى البابا ليو الرابع عشر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني؛ لمناقشة "التطورات الأخيرة في الصراع في قطاع غزة والعنف في الضفة الغربية".

 وأفاد بيان الفاتيكان، بأنه "خلال الاتصال الهاتفي، جدد البابا مناشدته من أجل الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، مشددًا بشكل خاص على واجب حماية المدنيين والأماكن المقدسة، وحظر الاستخدام العشوائي للقوة والنقل القسري للسكان".

 وأضاف البيان، أنه "نظرًا للوضع الإنساني المأسوي، أكد البابا الحاجة الملحة لتقديم المساعدة إلى الأكثر تضررًا من عواقب الصراع، والسماح بدخول مساعدات إنسانية الكافية".