استشهاد فلسطينيان بنيران الاحتلال شمال غزة

استشهد مواطنان، مساء اليوم الأحد، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
ووفق مصادر طبية، فقد ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 132 منذ ساعات فجر اليوم، بينهم 94 شهيدا من منتظري المساعدات الإنسانية
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء إلى132 منذ ساعات الفجر، بينهم94 شهيدًا من منتظري المساعدات الإنسانية، في أحدث جرائم الاحتلال التي طالت مناطق توزيع الإغاثة المعروفة بـ"مصائد الموت"، وتحديدًا في منطقة السودانية التي سقط فيها 81 شهيدًا على الأقل.
وتُضاف هذه المجزرة الجديدة إلى سلسلة الاستهدافات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في نقاط تجمع المساعدات، والتي حوّلتها إلى ساحات قنص وقتل جماعي، رغم وجود تنسيق مسبق مع المنظمات الإنسانية الدولية.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا "مصائد الموت" منذ مايو 2025 إلى995 شهيدًا و6,011 إصابة، إلى جانب45 مفقودًا، في ظل غياب أي مساءلة دولية لجرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين العزل
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 58,895 شهيدًا و140,980 مصابًا، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الضحايا ما يزال تحت الركام أو في الطرقات، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بفعل استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
فيما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عدد الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفع إلى 18 حالة خلال 24 ساعة؛ في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية فلسطينية القول إن المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا مئات الحالات التي تعاني من إجهاد حاد وأعراض خطيرة نتيجة الجوع، تشمل فقدان الذاكرة ونقص الطاقة الحاد، في ظل عجز شبه كامل في الأسرّة والمستلزمات الطبية.
فيما أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 86 وفاة، بينهم 76 طفلًا و10 بالغين، جراء الجوع وسوء التغذية الناتج عن الحصار الخانق على القطاع.
وشددت الوزارة على أن ما يحدث هو مجزرة صامتة يتعرض لها المدنيون، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة، إلى جانب المجتمع الدولي بسبب صمته وتقاعسه.
وناشدت بفتح المعابر بشكل فوري وعاجل لإدخال الغذاء والدواء، وإنقاذ مئات الآلاف من الأرواح المهددة بالموت جوعًا.