رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"في ظل استهداف الأونروا"... الجامعة العربية تبحث في مؤتمر موسّع مستقبل اللاجئين الفلسطينيين

بوابة الوفد الإلكترونية

 انطلق مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته الـ113 بمقر جامعة الدول العربية اليوم الأحد لمدة 5 أيام.


 وترأس الجلسة الافتتاحية منار الشيخ، ممثلة إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، بعد أن ألقت كلمة مصر تنازلت عن رئاسة الجلسة لأحمد أبو هولي، رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس وفد فلسطين تكريمًا لدولة فلسطين.


 ويشارك في المؤتمر السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وممثلو الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان، إضافة إلى فلسطين وممثلي عدة منظمات عربية وإسلامية ودولية، من بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونرو" ومنظمة التعاون الإسلامي.


 ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة كل القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية من كل جوانبها في مقدمتها القدس، وتداعيات استمرار العدوّان الإسرائيلي على غزة، جدار الفصل العنصري، الاستيطان والهجرة، متابعة تطورات الانتفاضة ودعمها، اللاجئون الفلسطينيون، نشاط وكالة الأونروا وأوضاعها المالية، والتنمية في الأراضي الفلسطينية.

 ودعا الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، جميع دول العالم المحبة للسلام والعدل إلى تقديم ما تستطيع لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتمكينها من مواصلة دورها في هذه الظروف المصيرية.. كما دعا دول العالم لتجديد تفويض الأونروا خلال سبتمبر المقبل.


 وقال أبو علي - خلال كلمته في الدورة الـ113 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين - إن الأونروا تظل هي عنوان الالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين ولحين التوصل لحل عادل لقضيتهم على أساس قرارات الشرعية وفي مقدمتها القرار 194.

 وعلى مدار السنوات الماضية تعرضت الأونروا لحملات ممنهجة لإنهاء عملها وتصفيتها وقد بلغت تلك الحملة ذروتها بإصدار الكنيست الإسرائيلي قرار بحظر الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي بدأ تطبيقه منذ يناير الماضي بحربه على المخيمات شمال الضفة وإنهاء وجود الأونروا ومدارسها ومقراتها بالقدس، هذا بالإضافة لما تواجهه الأونروا في قطاع غزة من استهداف متعمد لمقراتها وخدماتها لمنعها من قيامها بتفويضها الأممي والذي أسفر عن استشهاد 330 من موظفي الأونروا.