رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أحمد شاكر: غيابي كان متعمدًا.. وتجسيد الشخصيات التاريخية يمنحني متعة خاصة

الفنان أحمد شاكر
الفنان أحمد شاكر

 كشف الفنان أحمد شاكر أن غيابه عن الدراما خلال السنوات الماضية لم يكن وليد الصدفة، بل كان قرارًا متعمدًا نتيجة ما وصفه بالتحولات السلبية التي طرأت على محتوى الدراما المصرية، معتبرًا أن الأعمال الحديثة "ابتعدت عن المعنى والمضمون الذي اعتاد عليه الجمهور".

تصريحات الفنان أحمد شاكر:

 وفي لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز» مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، أوضح شاكر أن المحتوى الفني فقد كثيرًا من قيمته، مشيرًا إلى أنه كان يسعى دائمًا لتقديم أعمال تترك أثرًا إيجابيًا لدى الناس، ولكن التغير في الذوق العام والأجيال الجديدة أثّر على ما يُعرض.

 وأضاف، أنه استثمر فترة غيابه في تولي مسؤوليات جديدة، منها عمله كمدير عام للمسرح القومي، حيث قدّم موسمين ناجحين، بالإضافة إلى انشغاله بمشروعات تجارية عائلية، وهو ما استنزف جزءًا كبيرًا من وقته وجهده، دون أن يُقصي الفن من وجدانه، مؤكدًا: "الفن هو العاطفة المليانة شغف، وأي عمل حقيقي بيرجع الفنان بكامل إحساسه".

 كما استشهد بدوره في مسلسل "الاختيار" عام 2021، حيث جسّد شخصية "محمد عويس"، مشيدًا بتلك التجربة الوطنية التي وصفها بالعظيمة والمليئة بالتحديات.

 وعن منهجه في تجسيد الشخصيات التاريخية، قال شاكر إنه يشعر بنجاحه حين يتمكن من إتقان لهجة الشخصية وانفعالاتها، مشيرًا إلى تجاربه السابقة في تقديم شخصيات مثل فريد الأطرش، والخديو عباس حلمي، والرئيس الراحل حسني مبارك (في عمل لم يُعرض). وأكد أن الجمهور عند مشاهدة هذه الأدوار لا يرى "أحمد شاكر"، بل يرى الشخصية التي يؤديها.

 كما تحدث عن تجربة تجسيده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنها لاقت صدى وتفاعلًا واسعًا، وأن دراسته للسينما منحته فهمًا أعمق لطبيعة الشخصيات العالمية، مستشهدًا برؤية المخرج الفرنسي جان لوك غودار بأن "السينما الأمريكية ليست فقط تفوقًا فنيًا، بل انعكاس لهوية ثقافية"، وهو ما طبّقه ترامب في الواقع، وساعده كفنان على إتقان الشخصية.

 وفي ختام حديثه، شدد شاكر على أن الفن سيبقى شغفه الأول، وأنه ينتظر الأعمال التي تستحق العودة وتمنحه تلك "المتعة الخاصة" في تقمص الشخصيات وصناعة الأثر.