رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أزهري: الإيمان يزيد ويرسخ بكثرة الأعمال الصالحة

يسري جبر
يسري جبر

أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على ""هل الإيمان يزيد وينقص؟"، موضحًا أن أهل السنة والجماعة يقولون إن الإيمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل، وليس مجرد تصديق في القلب فقط كما يظن البعض، مشددًا على أن التصديق في القلب هو أصل الإيمان، لكنه وحده لا يكفي، لأن الأصل في التصديق أن يكون له أثر في السلوك والعمل.

كأن التصديق في القلب بذرة في تربة

وأضاف “جبر”، خلال تقديمه برنامج "اعرف نبيك"، المذاع عبر قناة الناس، :"فكلما زاد الإنسان في الأعمال الصالحة والاستقامة، رسخ الإيمان في القلب وظهر أثره في التصرفات والأخلاق"، متابعًا: "كأن التصديق في القلب بذرة في تربة، والأعمال الصالحة هي الماء الذي يسقيها حتى تنبت شجرة الإيمان، فلو ترك الإنسان هذه البذرة بلا سُقيا، تظل ضعيفة، وقد لا تنمو، وإن مات على هذا الحال، يدخل نار التنقية التي لا يُخلد فيها المسلمون".

وأشار إلى قول النبي: "الإيمان بضع وسبعون شُعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"، مبينًا أن العلماء ألّفوا الكتب في شرح هذه الشعب، لأن الإيمان عند أهل السنة ليس مجرد قول، بل قول وعمل نابع من تصديق القلب بأركان الإيمان الستة: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر خيره وشره.

وتابع: "كلما اجتهد العبد في الطاعة والذكر والاستقامة، قويت شجرة الإيمان في قلبه، وظهرت عليه أخلاق الإسلام، في قوله وفعله وحاله، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهو طريق العروج إلى الله عز وجل".

وشدد على أن أهل السنة والجماعة يقولون إن الإيمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل، وليس مجرد تصديق في القلب فقط كما يظن البعض، موضحًا أن أن التصديق في القلب هو أصل الإيمان، لكنه وحده لا يكفي، لأن الأصل في التصديق أن يكون له أثر في السلوك والعمل، فكلما زاد الإنسان في الأعمال الصالحة والاستقامة، رسخ الإيمان في القلب وظهر أثره في التصرفات والأخلاق.

ونوه بأن الإيمان بضع وسبعون شُعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.