عمرو دياب يحتل صدارة اليوتيوب لليوم الرابع عشر على التوالي
لليوم الرابع عشر على التوالي احتل النجم الكبير عمرو دياب صدارة تريند موقع يوتيوب بـ 3 أغاني.
واحتلت أغنية “خطفوني” المركز الأول في تريند موقع يوتيوب، تليها أغنية "متقلقش” في المركز الثاني، وجاءت أغنية "بابا" في المركز الثالث ليتصدر الهضبة موقع الفيديوهات الأشهر في العالم بـ 3 أغنيات من ألبومه "ابتدينا".
ومن ناحية أخرى تصدر الفنان عمرو دياب تريند موقع اكس وذلك عقب طرح إعلانه الجديد لصالح احدى شركات المشروبات الغازية وذلك على أنغام أغنيته "يلا".
وشارك في الإعلان نجله عبد الله الذي شاركه غناء الأغنية في ثاني تعاون بينهما بعد أغنية "آه ياليل".
وكان ألبوم "ابتدينا" للفنان عمرو دياب قد دخل قائمة سبوتيفاي للألبومات الجديدة الأكثر استماعًا حول العالم بحسب آخر تحديثات المنصة الصادرة بالأمس، حيث يحتل المرتبة السابعة، بعد ألبوم كيشا الجديد الموجود بالمركز الخامس، وبعد ألبوم مراد الجديد "Reinstrado 2.0" والذي يحتل المركز السادس.
وعلى نفس الصعيد تواجد الألبوم في المركز 79 على مخطط iTunes العالمي، والمركز 155 في iTunes أمريكا، مع استمرار تقدمه، وتصدرت أغانيه قوائم الأكثر استماعًا في 10 دول عربية منها: مصر، والسعودية، والإمارات، ولبنان، والمغرب، وغيرها.
وعلى صعيد آخر يستعد النجم عمرو دياب لإحياء حفل كبير ضمن فعاليات مهرجان العلمين مطلع شهر أغسطس المقبل.
ويُعد عمرو دياب واحدًا من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، حيث أعاد تعريف الموسيقى العربية الحديثة بأسلوبه الفريد وإبداعه المستمر، وُلد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب في 11 أكتوبر 1961 في بورسعيد، مصر، واستطاع أن يحقق شهرة عالمية بفضل موهبته وتجديده المستمر.
وبدأ عمرو دياب مسيرته الفنية في الثمانينيات، حيث كان أول ظهور له في مهرجان بورسعيد عام 1983 بأغنية “الزمن”، سرعان ما أصدر ألبومه الأول "يا طريق" عام 1983، الذي لاقى قبولًا واسعًا، تميزت بداياته بأسلوب غنائي يجمع بين الطابع الشعبي والموسيقى الغربية، مما ساعده على جذب جمهور واسع.
وخلال التسعينيات، أصبح عمرو دياب رمزًا للموسيقى العربية الحديثة مع ألبومات مثل: "نور العين" (1996) الذي حقق نجاحًا عالميًا، و"عوّدوني" (1998)، أغنية "نور العين" أصبحت ظاهرة موسيقية، حيث تُرجمت إلى عدة لغات وحققت انتشارًا خارج العالم العربي. تعاون مع كبار الشعراء والملحنين، مثل: أيمن بهجت قمر ومحمد رحيم، مما أسهم في تطوير أسلوبه الموسيقي.
ويُعرف عمرو دياب بقدرته على التجديد والتكيف مع التغيرات الموسيقية، في العقد الأول والثاني من القرن الـ 21، قدم ألبومات مثل: "الليلة" (2007)، "وياه" (2009)، و"أحلى وأحلى" (2016)، حيث مزج بين البوب، الجاز، والموسيقى الإلكترونية مع الإيقاعات العربية، هذا التجديد جعله يحافظ على مكانته كأحد أكثر الفنانين تأثيرًا في المنطقة.
وشارك عمرو دياب في السينما من خلال أفلام مثل "العفاريت" (1990) و"آيس كريم في جليم" (1992)، حيث أظهر موهبة تمثيلية لافتة، رغم أن تجربته السينمائية لم تكن طويلة، إلا أنها أضافت بُعدًا جديدًا لشعبيته.
وحصل عمرو دياب على الكثير من الجوائز العالمية، بما في ذلك جوائز الموسيقى العالمية (World Music Awards) كأفضل فنان عربي عدة مرات، كما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر فنان عربي مبيعًا للألبومات، أغانيه مثل "تملي معاك" و"قمرين" أصبحت رموزًا موسيقية عابرة للأجيال.