رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

30 شهيداً فلسطينياً برصاص الاحتلال منذ الفجر

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن غارات الاحتلال أسفرت عن ارتقاء 30 شهيداً على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 58479 شهيدا و139355 مصابا.

وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 7656 شهيداً وإصابة 27314 مصاباً منذ استئناف العدوان في مارس الماضي.

وأكد البيان على وجود 93 شهيدا و278 مصابا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا


وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ضرورة تصعيد الضغوط الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ للتخفيف من حدة المجاعة التي تهدد مئات الآلاف من السكان.

وخلال كلمته في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الثلاثاء، شدد مصطفى على أن التحضيرات تجري على قدم وساق لإنجاح مؤتمر "حل الدولتين" المقرر عقده في نيويورك نهاية الشهر الجاري، بالتنسيق مع السعودية وفرنسا وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف توحيد الجهود لإطلاق مسار سياسي جاد ينهي الاحتلال ويقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما أشار إلى استمرار الاتصالات والتحركات السياسية الفلسطينية مع مختلف الأطراف للضغط من أجل وقف اعتداءات المستوطنين، واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، لما لذلك من أثر بالغ في تمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار في خدمة المواطنين.

وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.

وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".

وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".

وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

 وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

 وأكد أن هذا المعتقل ليس سوى الوجه الإداري لمشروع الإبادة، وهو جريمة حرب مركبة تشمل القتل الجماعي، والاحتجاز القسري، والتطهير العرقي، بدعم وتواطؤ من قوى استعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذا المشروع.

وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تُشكل خطورة كبيرة على النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وأضاف لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".

وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن  وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.

وأكد جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على أنه  استهدف دبابات وناقلات جند تابعة للجيش السوري بالسويداء.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل بدء عملية هجوم على آليات الجيش السوري في محافظة السويداء.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينة السويداء بغارات صباحية.

وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قادة المنظومة الأمنية عقدوا اجتماعًا هاتفيًا لبحث الوضع في سوريا.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن نتنياهو اجتمع بوزير الدفاع ورئيس الأركان لبحث الوضع في سوريا.

ويأتي ذلك على الرغم مما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" في وقت سابق نقلًا عن مصدر دبلوماسي سوري أن لقاء مباشر سيعقد بين مسئولين اثنين من سوريا وإسرائيل في باكو.

وجاء ذلك الخبر مُتزامنًا مع خبر زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للعاصمة الأذرية باكو.

وتأتي زيارة الشرع في ظِل جهود الدولة السورية من أجل توطيد علاقات الدولة الجديدة في سوريا مع الدول الخارجية.

وفي وقت سابق، أكد بيان نشرته محافظة حلب السورية على إصابة 14 مدنيًا جراء انفجار في مستودع يضم ذخائر من مخلفات الحرب تحت أرض كتيبة الدفاع الجوي بمنطقة النيرب.

وقالت وزارة الطوارئ السورية في وقت سبق إن حرائق الغابات تتوسع في ريف اللاذقية رغم جهود فرق الإطفاء.

وأضافت: "الألغام ومخلفات الحرب تعوق حركة فرق الإطفاء وانفجار بعضها تسبب باندلاع حرائق جديدة".

وأرسلت هيئة الدفاع المدني الأردني فرقًا إلى الأراضي السورية للمشاركة في جهود إخماد حرائق الغابات المشتعلة منذ أربعة أيام في محافظة اللاذقية، غرب البلاد.

وأفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية أن الطائرات الأردنية المتخصصة في مكافحة الحرائق من المقرر أن تنضم إلى العمليات، في ظل استمرار النيران التي التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والمناطق الحراجية.

واندلعت، السبت الماضي، حرائق واسعة في مناطق عدة من ريف اللاذقية غربي سوريا، شملت غابات العطيرة، الريحانية، شلف، وزنزف، في ظل ظروف طبيعية وميدانية معقدة أعاقت جهود الإطفاء.

وأكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة، أبرزها التضاريس الجبلية الوعرة، وغياب خطوط النار، وبعد مصادر المياه، إلى جانب وجود مخلفات الحرب في بعض المواقع المتضررة.

وأشارت الوزارة إلى أن عمليات الإخماد لا تزال مستمرة، بمساندة فرق دعم من عدة محافظات، رغم تصاعد درجات الحرارة بشكل غير مسبوق ونشاط الرياح، ما سهم في اتساع رقعة النيران وتسارع انتشارها.