رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بكمين في غزة

جنود الاحتلال الإسرائيلي
جنود الاحتلال الإسرائيلي

 أعلنت مصادر عبرية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 جنود على الأقل وإصابة آخرين، واحتراق آليات عسكرية جراء كمين "صعب" في مدينة غزة.

 وقالت المصادر، إن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون، بعضهم بجروح خطرة، جراء كمين "صعب" بغزة.

 وأشارت إلى أنه تم العثور على جثة جندي فُقدت آثاره خلال الكمين، كما تم احتراق آلية عسكرية وانفجارها. 

وأوضحت أنه تم تفعيل إجراء "هانيبال" خلال الحدث الأمني.

بدورها، قالت مصادر ميدانية، إن هناك أنباء عن حدث أمني استهدف قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة غزة.

وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية شمالي حي التفاح شمال شرقي المدينة.

وأفاد بأن طائرة مروحية إسرائيلية " أباتشي" أطلقت النار باتجاه حييّ الشجاعية والتفاح شرقي المدينة، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي. 

 

إعلام إسرائيلى: تفعيل بروتوكول هانيبال بعد محاولة أسر جندي عُثرَ عليه مقتولًا 

 

 بروتوكول هانيبال (يسمى أيضا توجيه هانيبال)، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى، صاغه 3 ضباط رفيعي المستوى، وبقي بروتوكولًا سريًّا، حتى اعتماده في 2006.

 

وبروتوكول أو توجيه أو آلية هانيبال الإسرائيلي جميعها مسميات لإجراء عسكري إسرائيلي يجيز لقوات الاحتلال تنفيذ هجمات غاشمة على مواقع تؤوي الأسرى من جنودها وفق مفهوم الجندي القتيل خيرًا من الجندي الأسير.

 

 

أثار حدثًا أمنيًا وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ"الكارثي" الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

 

ونقلت شبكة قدس الإخبارية، عن الإعلام العبري قوله إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الاحتلال لتفعيل إجراء هانيبال لقتل الجندي وآسريه.

 

ويستخدم جيش الاحتلال الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى.

 

وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل.

 

وأشار موقع حدشوت بزمان العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة.

 

ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمرًا حتى الآن في غزة، قائلًا إن “فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة”.