رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو «يفاوض» وزراءه على هدنة في قطاع غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

 عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تل أبيب في ختام زيارته لواشنطن؛ ليجري مفاوضات مع حلفائه من الوزراء في اليمين واليمين المتطرف حول القضايا التي تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 ومع إنهاء نتنياهو زيارته للعاصمة الأميركية التي استمرت من الإثنين إلى الخميس دون الإعلان عن اتفاق بخصوص هدنة غزة، تحدث الوزير الإسرائيلي الأسبق، يوسي بيلين عن تفاهمات مهمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس دونالد ترمب حول غزة وغيرها، مضيفًا أن نتنياهو لا يجرؤ على إعلانها خوفًا من حلفائه من أمثال الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.


الأمم المتحدة: 800 شخص قُتلوا في قطاع غزة أثناء انتظارهم المساعدات

 

 في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن نحو 800 شخص قُتلوا في قطاع غزة، وذلك أثناء انتظارهم المساعدات، منذ 27 مايو الماضي، وغالبيتهم قرب مراكز تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

 جدير بالذكر نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني، في وقت قال فيه جهاز الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت الجمعة 45 قتيلا بينهم عشرة أثناء انتظار المساعدات، هذا فيما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة بعد إحصاء الأمم المتحدة 800 قتيل بين منتظري المساعدات في غزة.

 

 وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو الذي زارر غزة وإسرائيل الأسبوع الماضي، إن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة، وتابع "يريدون أن تظل الأمم المتحدة الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق المساعدات.

 وحثت إسرائيل والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لكن المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدمه يعد عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.