خبير تربوي: تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية غير عادل

استنكر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، قرار تطبيق أعمال السنة على طلاب الشهادة الإعدادية وفقًا لتعديلات قانون التعليم.
وأوضح الخبير التربوي أن قرار تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية يعكس انفصالا واضحا عن أرض الواقع بالمدارس ويزيد الضغوط على الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المعلم معدوم الضمير هو المستفيد الوحيد.
وأوضح الخبير التربوي أن نسبة أعمال السنة في الشهادة الإعدادية قد تظلم الطلاب الأوائل الذين حصلوا على الدرجات النهائية في امتحانات آخر عام وتم تقليل درجاتهم في أعمال السنة لأسباب غير علمية، وبالتالي لن يكونوا من الأوائل ويتقدم عليهم طلاب لم يحصلوا على درجات نهائية في الامتحانات وتمت مجاملتهم في أعمال السنة.
ونوه الخبير التربوي بأن ذلك ستغير من ترتيبات مجموع الطلاب في مختلف الشرائح لأسباب غير عادلة، كما أنها هدية للطلاب الضعاف والمتكاسلين
إضافة أعمال السنة في الشهادة الإعدادية
ونصت المادة 18 من قانون التعليم بعد الموافقة على التعديلات من مجلس النواب على: "أنه يجوز أن يخصص لأعمال السنة نسبة مئوية لا تتجاوز 20 من المجموع الكلى لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، وتحتسب باقي النسبة لدرجات امتحان يُعقد من دورين على مستوى المحافظة، ويُمنح الناجحون فيه شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي ويصدر بنظام احتساب درجات أعمال السنة ونظام الامتحان قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي".
وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تخصيص أعمال السنة في الشهادة الإعدادية هدفها ضبط حضور الطلاب فى المدارس على غرار ما يحدث لطلاب النقل بالسنوات الدراسية المختلفة، وأيضا قياس مستوى الطلاب المختلف بشكل مستمر.