رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تامر أمين عن انقطاع الإنترنت: "صاحبي قاعد جنب السيخ مستني الفيزا ترجع"

بوابة الوفد الإلكترونية

تناول الإعلامي تامر أمين بطريقته الساخرة والناقدة آثار حريق سنترال رمسيس على الحياة اليومية للمواطنين، خلال حلقة الإثنين من برنامجه “آخر النهار” المذاع على شاشة قناة النهار، حيث استهل حديثه بموقف طريف حدث لأحد أصدقائه في مطعم شهير.

وقال تامر: "واحد صاحبي ممسوك في أبو شقرة بقاله ساعتين، راح ياخد مراته وعياله وقالهم النهاردة هنتغدى، الحساب طلع ٤٠٠٠ جنيه، طلع الفيزا يدفع، بس السيستم واقع بسبب حريق سنترال رمسيس، والراجل قاله منورنا لحد ما الفيزا تشتغل، ودلوقتي قاعد جنب السيخ مستني يدفع ويمشي".

 

سلّط أمين بهذا الأسلوب الساخر الضوء على التأثير المباشر لانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات جراء الحريق، مشيرًا إلى حجم الأزمة التي طالت الأفراد والقطاعات الخدمية، وامتدت آثارها حتى إلى المطاعم والمحال التجارية، ما تسبب في مواقف مربكة، على غرار ما رواه عن صديقه الذي اضطر للانتظار طويلًا بعد أن تعطلت مدفوعات البطاقات البنكية بسبب الحريق.

لكن هذه السخرية ما لبثت أن تحوّلت إلى نقد لاذع عندما انتقل تامر أمين للحديث عن قضية أثارت الجدل مؤخرًا، وهي اتهام الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بسرقة أعمال فنية لفنانين أوروبيين، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل وفي الأوساط الفنية.

وأوضح أمين أنه تفاجأ بمحتوى بيان الاعتذار الذي أصدرته مها الصغير، واصفًا إياه بالغموض والافتقار للتفاصيل، وأضاف: "البيان أنا الحقيقة لم أفهمه.. الطبيعي في أي اعتذار يكون فيه توضيح للخطأ أو ذكر سبب سوء الفهم"، منتقدًا الاكتفاء بالإشارة إلى مرورها بظروف صعبة دون تحديد السبب الحقيقي لما حدث.

ولفت أمين إلى أن الأمر لا يتعلق بخطأ عابر أو لوحة واحدة نُسبت لها بالخطأ، بل هو أكبر من ذلك بكثير، إذ تم اكتشاف نسبة ثلاث لوحات فنية على الأقل إلى مها الصغير دون وجه حق، بينها واحدة لفنانة دنماركية، واثنتان لفنان فرنسي، وفي هذا السياق، قال تامر أمين: "مش لوحة بالغلط.. دول 3 لوحات، والاعتراف بالمشاكل الشخصية مش كفاية، لازم توضيح حقيقي".

وانتقد أمين ظهور مها الصغير في البرامج الإعلامية بصفتها فنانة تشكيلية ذات أثر عالمي، قبل أن تتفجر الأزمة وتظهر فنانة دنماركية تتهمها بسرقة لوحة فنية لها، وهو ما اعتبره أمين بمثابة "صدمة كبيرة" لكل من تابع مسيرتها الفنية.

وأشار إلى أن الاعتذار الذي نشرته مها الصغير لم يُنهِ الجدل، بل زاد من تساؤلات الجمهور، خاصة بعد ظهور فنان فرنسي آخر اتهمها أيضًا بسرقة عملين فنيين له، ما دفعها لتوسيع نطاق الاعتذار، وقال ساخرًا: "قامت مها الصغير فاتحة قوس الاعتذار، وقالت للفنان الفرنسي: حقك عليا يا عم الحاج كمان، أنا غلطانة"، في إشارة إلى أن الاعتذار بدا عاماً ويفتقر للاعتراف التفصيلي أو تحمل المسؤولية بوضوح.

وأكد تامر أمين أن قضية سرقة الملكية الفكرية تُعد من الكوارث في الأوساط الفنية عالميًا، لأنها تمس جوهر الإبداع وحقوق الفنانين، مشيرًا إلى أن هذه الواقعة تطرح تساؤلات جدية حول مصداقية من يطرح نفسه كرمز فني أو مؤثر ثقافي.

وفي نهاية حديثه لم يُخفِ تامر أمين تلميحاً ساخرًا إلى أن الأزمة الحالية قد تنعكس إيجاباً على طليقها الفنان أحمد السقا، بقوله: "بما لا يدع مجالًا للشك، إن اللي حصل لمها بالتأكيد يصب في مصلحة فيلم أحمد وأحمد".

مشيرًا إلى أن الضغوط التي تواجهها مها الصغير اليوم، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، قد تُغير من مسارات العلاقة الإعلامية والإنسانية بينها وبين طليقها في أعين الجمهور.