تفاصيل معركة إدوارد مع السرطان

في لقاء مؤثر جمع الفنان إدوارد بالإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" على قناة dmc، كشف عن تفاصيل رحلة صحية صعبة عاشها في صمت، بدأت بتشخيص مفاجئ للسرطان، وتبعتها أزمة قلبية، مشيراً إلى أن ما مرّ به شكّل نقطة تحول في حياته.

تشخيص غير متوقع وبداية صدمة
بدأت القصة بفحص طبي روتيني، تحول إلى لحظة صادمة عندما أبلغه الطبيب بضرورة زيارة متخصص لوجود شك في إصابته بالسرطان. وبعد سلسلة من الفحوص داخل وخارج مصر، أكد الدكتور محمود عبد الحميد إصابته بورم سرطاني في المرحلة الأولى داخل الكلية اليسرى، وهو ما تطلّب استئصال الكلية بالكامل بسبب موقع الورم في منتصفها.
اكتشاف مبكر وكتمان عن الأبناء
أوضح إدوارد أن اكتشاف الورم في مراحله المبكرة كان "هدية من ربنا"، مشيراً إلى أن هذا النوع من السرطان غالبًا لا يُكتشف إلا في المراحل المتأخرة. ورغم الصدمة، قرر عدم إخبار أولاده، قائلاً: "كنت بضحك قدامهم، وقلت لابني بعدين بطريقة خفيفة: تعرف إن أبوك جامد؟ عندي كذا وكذا".
ألم داخلي ودموع في الخفاء
وتحدث عن لحظات الألم التي عاشها وحده، قائلاً: “كنت كل ما أقعد لوحدي أعيط، مش قادر أستوعب اللي حصل، إزاي أكون طبيعي وفجأة ألاقي نفسي في التجربة دي؟”.
أزمة قلبية جديدة
وبعد فترة من التعافي، تعرض إدوارد لأزمة قلبية مفاجئة تطلّبت إجراء قسطرة وتركيب ثلاث دعامات. ورغم خطورة الموقف، أصر على استكمال تصوير عمل فني كان ملتزماً به في اليوم التالي للجراحة، في دلالة واضحة على عزيمته وقوته.
رسالة أمل وتقدير للحياة
عبّر إدوارد عن امتنانه لما مرّ به، مؤكدًا أن التجربة غيّرت نظرته للحياة، وقال: "اتعلمت إن الحياة غالية، وإن لازم نتمسك بالأمل والإيمان مهما كانت الصعوبات".