الخارجية القطرية: نسعى لسد الفجوة للوصول إلى اتفاق سلام في غزة

أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن جهود الوسطاء تنصب على الوصول إلى مرحلة لإنهاء حرب غزة.
وأضافت :"من المُبكر الحديث عن أي تفاصيل لكن المؤشرات إيجابية".
وتابعت الخارجية القطرية بيانها بالقول :"نسعى لسد الفجوة للإطار التفاوضي وإيجاد بيئة مناسبة".
وأكمل :"ما يجري الحديث عنه ورقة إطار عامة بشأن اتفاق غزة والمحادثات المفصلة لم تبدأ بعد".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن محاور توغل الاحتلال تحولت إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف البيان :"أجبرنا الاحتلال على الاعتراف بعجزه واستحالة الجمع بين استعادة المحتجزين وهزيمة المقاومة".
وتابع :"عربات جدعون في بيت حانون وخان يونس احترقت وقتل من فيها".
وأضافت الحركة قائلةَ :" وهم استعادة المحتجزين بالقوة تحطم تحت وقع الضربات المتلاحقة".
وتابعت :"شعارات الهزيمة الساحقة والاجتثاث الكامل قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجرة والكمائن المركبة".
وأردفت بالقول :"الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في كسر إرادة غزة بعد مرور 640 يوما من الحرب".
وتحدث قادة عسكريون إسرائيليون عن خطورة العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة لصد العِدوان الإسرائيلي في غزة.
وقال عدد من القادة في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية :"العبوات الناسفة تسببت بمقتل 27 جنديا منذ استئناف العمليات في مارس".
وأضافوا :"تهديد العبوات الناسفة يمثل الخطر الأكبر على قواتنا".
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، إنه من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف ألباريس، في تصريحاتٍ صحفية، :"ندعو لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة".
وتابع :"الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات".
وجددت منظمة الصحة العالمية تحذيرها شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الإنسانية لأهالي غزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال.
وقال متحدث المنظمة الأممية في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية :"الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة".
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن ما يحدث في غزة إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.
وأضافت: "أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابعت قائلةً: "حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل".
وأكملت ألبانيز: "هناك حملة إبادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات".
وطالبت الأمم المتحدة بتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع إسرائيل.
وطالبت الأمم المتحدة بفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وقال المنظمة الدولية: "مؤسسة غزة الإنسانية مصيدة للموت تستهدف قتل وتهجير السكان".
وتابعت: "إسرائيل مسؤولة عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية".