إصابة جنديين إسرائلييين برصاص المقاومة في غزة

أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى إصابة جنديين إسرائيليين في حدث أمني بقطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للمعارك التي يتصدى فيها رجال المقاومة لقوات الاحتلال داخل قطاع غزة.
وأعلنت فصائل مقاومة فلسطينية، في وقتٍ سابق، استهداف 3 دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بعبوات ناسفة وقذائف صاروخية.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال عاش يوماً صعباً في قطاع غزة بعد فقد جنديين في معارك مع المقاومة الفلسطينية.
وتابع كاتس :"فقدنا جنديين هما يائير إلياهو وآساف زمير".
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.
أسفر القصف عن استشهاد عشرين مدنيًا، جميعهم من النساء والأطفال، بعد احتراقهم داخل الخيام.
وأكد المجلس أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المدنيين بات هدفًا رئيسيًا للآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود الاحتلال، الذين يتفاخرون علنًا بقتل الأطفال والنساء.
وتابع أن مقاطع مصوّرة وتصريحات مباشرة تظهر ضباطًا وجنودًا يعلنون بوضوح نيتهم مواصلة ارتكاب هذه الجرائم.
وأضاف البيان أن هذا التفاخر الإجرامي يكشف عن عقيدة قائمة على الحقد والتحريض، تنبع من أساسات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذه المؤسسة باتت مجرّدة تمامًا من أي التزام أخلاقي أو قانوني.
وأشار إلى أن ضباطًا إسرائيليين اعترفوا بأنهم "سيقتلون كل طفل فلسطيني"، زاعمين أن قتل الأطفال هو "جزء من الحرب على الإرهاب".
ولفت المجلس إلى أن هذه التصريحات لم تُقابل بأي إدانة داخلية أو تحقيق رسمي.
بل يتم تداولها داخل صفوف الجيش كمصدر لـ"الروح المعنوية" والانتصار الزائف.
وجددت منظمة الصحة العالمية تحذيرها شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الإنسانية لأهالي غزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال.
وقال متحدث المنظمة الأممية في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية :"الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة".
وقالت مصادر محلية فلسطينية أن هناك 27 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم بينهم 5 من منتظري المساعدات.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن ما يحدث في غزة إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.
وأضافت :"أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابعت قائلةً :"حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل".
وأكملت ألبانيز :"هناك حملة إبادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات".
وطالبت الأمم المتحدة بتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع إسرائيل.