جيش الاحتلال يواصل دفع أهل غزة إلى الجنوب بأمر نتنياهو

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه بالاستمرار في دفع سكان غزة للجنوب وفصلهم عن حماس.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اطلقت النار باتجاه المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش صوتا ضد إدخال مساعدات إلى شمال غزة في المرحلة الانتقالية.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية في وقت سابق تأكيد عدد من أطباء غزة على أن الأمهات في القطاع يعانين سوء التغذية وكثير منهن يفقدن حياتهن.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تأكيد الأطباء على أن مئات الرضع معرضون لخطر الموت جراء النقص الحاد في حليب الأطفال.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، بياناً قالت فيه إن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية في مستشفيات غزة.
وأضاف البيان :"أزمة نقص الوقود في مستشفيات غزة لاتزال تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة".
وقال فيليب لازاريني، مُفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن إسرائيل لا تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.
وجددت منظمة الصحة العالمية تحذيرها شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الإنسانية لأهالي غزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال.
وقال متحدث المنظمة الأممية في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية :"الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة".
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن ما يحدث في غزة إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.
وأضافت: "أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابعت قائلةً: "حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل".
وأكملت ألبانيز: "هناك حملة إبادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات".
وطالبت الأمم المتحدة بتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع إسرائيل.
وطالبت الأمم المتحدة بفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وقال المنظمة الدولية: "مؤسسة غزة الإنسانية مصيدة للموت تستهدف قتل وتهجير السكان".
وتابعت: "إسرائيل مسؤولة عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية".
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى فتح تحقيق عاجل في استهداف فلسطينيين بمراكز المساعدات بغزة.