السفير بكر يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل في غزة

أدان السفير سمير بكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي، جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بما فيها المجازر البشعة، معتبرا إن ما يحدث في غزة امتدادا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية في أعمال اجتماع منظمات الإقليمية الثلاث "جامعة الدول العربية، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي"، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانه العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وطالب السفير بكر المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل، ورفع الحصار الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأعربت المنظمات الثلاث في نداء إنساني طارئ في ختام أعمال الاجتماع التشاوري الثاني للمنظمات الثلاث، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، عن قلقها العميق إزاء تفاقم المعاناة الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة في قطاع غزة، نتيجة استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الشامل والتهجير القسري والتدمير الممنهج التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأوامر محكمة العدل الدولية.
وطالب النداء، بفتح كافة المعابر البرية والبحرية على نحو فوري ودائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام ودون عوائق، بما في ذلك المواد الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والوقود، والأدوية والمستلزمات الطبية، ومراكز الإيواء، محذرا من تداعيات ذلك على جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، وانتشار المجاعة وسوء التغذية.
وشددت المنظمات الثلاث، على أن إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حق إنساني أساسي غير قابل للمساومة، وتعرب عن رفضها آلية توزيع المساعدات الإنسانية التي تحولت إلى ساحات إعدام ميدانية، يتعرض خلالها المدنيون الجوعى والعاملون في المجال الإنساني للاستهداف والقتل المباشر أثناء انتظارهم، مؤكدة أن هذه الآلية تشكل تهديدا ممنهجا للحياة وتعزز استخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كأسلحة حرب وأدوات لفرض السيطرة العسكرية والتغيير الديموغرافي.