الأسهم الأوروبية تصعد والمستثمرون يترقبون مؤشرات تقدم المحادثات التجارية
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، بقيادة أسهم شركات التعدين، في وقت يترقب فيه المستثمرون أي مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات التجارية الأميركية، مع اقتراب الموعد النهائي لبدء تطبيق الرسوم الجمركية في وقت لاحق من هذا الشهر.
صعد المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنسبة 0.3% ليصل إلى 542.03 نقطة، كما سجلت مؤشرات أسواق المال في المنطقة الأوروبية مكاسب طفيفة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يعتزم تمديد الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو/تموز للتفاوض على اتفاقيات تجارية. وأبدى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند، لكنه أعرب عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق مماثل مع اليابان .
ومن المقرر أن يجري المفاوض التجاري للاتحاد الأوروبي محادثات في واشنطن هذا الأسبوع، في محاولة لتفادي فرض رسوم جمركية أميركية أعلى.
وعلى صعيد القطاعات، ارتفعت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.4%، بينما صعد المؤشر الفرعي للبنوك بنسبة 1.3%.
أما بالنسبة للأسهم الفردية، فقد قفز سهم شركة "سبكتريس" البريطانية بنسبة 5.1%، بعد أن وافقت الشركة المصنعة للأدوات العلمية على عرض استحواذ مُحسَّن قدمته شركة "كيه.كيه.آر" الأميركية للاستثمارات الخاصة.
اقترحت المفوضية الأوروبية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
اقترحت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040، مقارنة بمستويات عام 1990. وكشفت عن هدفها المناخي الجديد للاتحاد الأوروبي.
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون محايدًا مناخيًا بحلول عام 2050، أي ألا يتسبب في انبعاث غازات حرارية أكثر مما يمكن امتصاصه، سواء طبيعيًا أو عن طريق التقنيات.
ويشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ملزمة حاليا بخفض الانبعاثات الضارة بالمناخ في أنحاء التكتل بنسبة 55% بالمقارنة مع مستويات عام 1990، بحلول نهاية العقد الحالي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ومنذ أن اعتمدت العواصم الأوروبية والبرلمان الأوروبي لأول مرة قانون المناخ الخاص بالتكتل في عام 2021، تزايدت قوة معارضي إجراءات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ وطموحاته البيئية، زاعمين أن تلك الإجراءات تؤدي إلى إعاقة التقدم الاقتصادي.
ومن جانبها، قالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا: "إننا لا نختار بين الاقتصاد والأجندة الخضراء، ولكننا نختار كليهما. تؤكد أوروبا التزامها مجددا بتحول أخضر عادل وطموح وتنافسي".
وأضافت ريبيرا أن "الاتفاق على هدف خفض الانبعاثات بنسبة 90% يوفر لنا منارة واضحة نسترشد بها في إجراءاتنا المستقبلية".
