عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مدير هيئة تنمية المهارات الفلبينية يستقبل وزير الأوقاف

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل السيد خوسيه فرانسيسكو بينتز، المدير العام لهيئة تنمية المهارات والتعليم الفني الفلبينية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الهيئة؛ حيث رحّب بالزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين مصر والفلبين، والرغبة المشتركة في تعزيز مجالات التعاون، وذلك بترتيب وحضور السيد السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين.

بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، خاصة في مجال تدريب وتأهيل طالبات معهد التمريض التابع لوزارة الأوقاف، نظرًا لما تتميز به الفلبين من مهارة وخبرة واسعة في هذا المجال.

وقد أكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات المعنية في البلدين؛ بما يسهم في تبادل الخبرات ورفع كفاءة العنصر البشري، ويعزز فرص العمل والتطوير المهني للشباب المصري.

وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في الفلبين تجسيدًا لرسالة السلام

وعلى صعيد اخر، غرس الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشجرة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في مبادرة رمزية تحمل معاني المحبة والسلام بين الشعبين المصري والفلبيني، وذلك بترتيب وحضور السيد السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، وأعضاء البعثة المصرية، وعدد من القيادات الدينية، وأعضاء من الجالية المسلمة.

تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، باسم "الشجرة المصرية"، تعبيرًا عن رسالة مصر الناطقة بالسلام، والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة، وتعزيز قيم الأخوّة والتعايش الإنساني.

وقد عبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يجمع بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.

الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري سبق أن غرس "الشجرة المصرية" في عدد من الدول، من بينها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة في دعم جسور الأخوة بين الأمم.