الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل رفيق الظل لسليماني خلال الضربات الاخيرة

أعلن الحرس الثوري الإيراني، امس الأحد، مقتل القيادي في جهاز استخبارات ذراعه الخارجية، فيلق القدس أبو الفضل (حسن) نيكويي، المعروف بالاسم الحركي الحاج يونس خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ونقلت قناة المحسوبة على جهاز الدعاية والإعلام التابع لـ«فيلق القدس»، أن نيكويي قتل في غارة جوية إسرائيلية نفذت قبل 11 يوماً، دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأن مكان أو ظروف مقتله.
وأشارت وكالة «تسنيم»، التابعة للحرس الثوري، إلى دوره البارز في قيادة العمليات العسكرية لقوات فيلق القدس في سوريا، ووصفت حضوره الميداني بأنه كان محورياً ومؤثراً.
وعلى صعيد آخر، استشهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال، اليوم الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته لمناطق مختلفة في قطاع غزة.
فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصدر طبي قوله إن 3 أشقاء أطفال استشهدوا جراء قصف مدفعية الاحتلال شارع بجباليا النزلة شمال القطاع.
كما استُشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة، بالإضافة إلى استُشهاد مواطن على الأقل وأصيب عدد آخر، بقصف لطيران الاحتلال على حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال السطر الغربي شمال شرق مدينة خان يونس، كما قصفت شمال المحافظة الوسطى وسط القطاع.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بلغت حصيلة حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي يشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 56 ألفا و500 شهيد، و133 ألفا و419 مصابا.
لقي ما لا يقل عن 50 شخصاً من عمال التعدين حتفهم إثر انهيار منجم ذهب في منطقة “هويد” الصحراوية الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا شمال شرق السودان.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن الحادث وقع أمس حينما انهارت كميات ضخمة من الرمال والصخور على عمال كانوا ينقبون عن الذهب في منجم بدائي داخل منطقة تُعرف بكثافة النشاط التعديني غير المنظم.
وتم انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ بدائية وبطيئة بفعل غياب المعدات الثقيلة والكوادر المختصة.
واتهم جنود من كتيبة الهندسة القتالية 605 في جيش الاحتلال قيادة الجيش بـ"الإهمال والتقصير المنهجي"، وذلك على خلفية مقتل سبعة من زملائهم في كمين محكم نفذته كتائب القسام في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وأفادت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال (قناة كان العبرية أن جنوداً في الكتيبة تحدّثوا عن أعطال متكررة في العتاد القتالي، شملت الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة من نوع "إم إيه جي"، بالإضافة إلى ناقلات الجند من طراز "بوما" التي قالوا إنها لا توفر الحماية اللازمة.
وأعرب أحد الجنود عن استيائه قائلاً إن الجيش لا يزودهم بما يحتاجونه لحماية أنفسهم، فيما وصفت والدة أحد الجنود ما يجري بأنه أشبه بلعبة "روليت روسي"، مشيرة إلى أن نجلها يشعر بأنه "بطة في مرمى النار".