حادث صادم كاد يودي بحياة بيونسيه على خشبة المسرح في هيوستن (تفاصيل)

شهد حفل النجمة العالمية بيونسيه في هيوستن لحظات درامية غير متوقعة عندما اضطرت إلى إيقاف العرض فجأة، بعدما تعرضت السيارة الطائرة التي كانت تستقلها خلال العرض لاختلال واضح في توازنها أثناء تحليقها في الهواء.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وقعت الحادثة أمام آلاف الحضور، الذين لم يترددوا في توثيق اللحظة عبر هواتفهم المحمولة.
سيارة معلّقة تبدأ في الميلان وبيونسيه تتدخل بحزم

خلال أدائها لأغنية "16 عربة"، كانت بيونسيه، البالغة من العمر 43 عامًا، تستقل سيارة مكشوفة حمراء مخصصة للعروض الطائرة، إلا أن السيارة بدأت تميل بزاوية غير معتادة، مما أثار القلق بين الجمهور.
وأدركت بيونسيه الموقف سريعًا وطلبت من فريق العمل وقف العرض على الفور، قائلة بصوت حازم يملؤه القلق: "توقفوا، توقفوا، توقفوا".
لحظات صمت تتبعها صيحات وهتافات
ساد الصمت في القاعة للحظات بينما تم إنزال السيارة ببطء وأمان إلى خشبة المسرح بواسطة الكابلات المعلّقة.
ورغم القلق الذي خيّم على الأجواء، بدت بيونسيه متماسكة وهادئة داخل السيارة حتى لحظة وصولها للأرض.
بيونسيه تهدئ الجمهور وتستأنف العرض برسالة مؤثرة
بعد نزولها الآمن من السيارة، غادرت بيونسيه المسرح لوقت قصير قبل أن تعود وتستكمل العرض، موجّهة رسالة صادقة لجمهورها قالت فيها: "أشكركم جميعًا على حبكم، إذا سقطت يومًا ما، أعلم أنكم ستلتقطونني"، وأثارت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا وتصفيقًا حارًا من الحضور.
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها خلال جولة "Cowboy Carter"، التي انطلقت في أبريل الماضي وتستمر حتى يوليو القادم، ففي عرض سابق بمدينة لوس أنجلوس، تعطل الروبوت الذي كان من المفترض أن يسكب المشروب في كأس بيونسيه، لينسكب السائل على العرش الذهبي بدلاً من الكأس، ما أوقع النجمة في موقف محرج تعاملت معه بروح مرحة واحترافية.

كما شهد أحد عروض لندن واقعة فقدان بيونسيه لأحد أحذيتها على المسرح، إلا أنها تعاملت مع الموقف بسهولة واستمرت في الأداء وكأن شيئًا لم يحدث.
جولة ضخمة رغم التحديات
تعد جولة "Cowboy Carter and the Rodeo Chitlin' Circuit Tour" واحدة من أضخم جولات بيونسيه، إذ تشمل 32 عرضًا في ملاعب كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا لألبومها الجديد الذي يحمل الاسم ذاته.
ورغم التحديات التقنية التي رافقت الجولة، ما تزال بيونسيه تثبت في كل مرة مهنيتها وقدرتها على تحويل المواقف المحرجة إلى لحظات إنسانية تترك أثرًا لدى جمهورها.