السموم في الجسم تتضاعف مع أمراض الجهاز الهضمي والقلب

أوضح الدكتور كوندراخينا في مقابلة أن مصطلح "السموم" يُستخدم للإشارة إلى نواتج التسوس الضارة، مشيرًا إلى أن ظهور أو زيادة كمية السموم في الجسم يُعدّ مؤشرًا سلبيًا، إذ تؤثر هذه المواد سلبًا على العديد من وظائف الجسم.
وتُعتبر المواد التي لا تُهضم بالكامل، لسببٍ ما، سمومًا. فهي تُسبب ضغطًا شديدًا على الجسم، أو نقصًا في الإنزيمات، أو اضطرابات في وظائفه"، هذا ما صرّح به أندريه كوندراخين لصحيفة "فيتشرنيايا موسكو".
وأضاف الطبيب أن السموم في الجسم تتكاثر خلال فترات الإفراط في تناول الطعام، مثل العطلات، وفيصعب على الجسم هضم كميات كبيرة من الطعام، ويبقى بعضها ناقص التأكسد، مما يتطلب معالجة إضافية.
وحذر الخبير من أنه على سبيل المثال، إذا لم يتم إزالة البروتين الحيواني من الجسم، فإنه يبدأ بالتعفن بالقرب من جدران الأمعاء.
وأضاف كوندراخين أن السموم في الجسم قد تتكاثر وتعلق بسبب أمراض موجودة، منها أمراض الجهاز الهضمي، والقلب والأوعية الدموية، وأمراض الكبد، والسرطان، وتُسبب هذه الأمراض اضطرابات تُعيق الهضم، حيث تبقى نواتج التحلل، بعد تشكلها، في الجهاز الهضمي لفترة طويلة ولا تُزال منه.
كما أشار الطبيب إلى أن استخدام المضادات الحيوية يُسهم في زيادة السموم.