نيللي كريم: التجميل كان هيشوه وشي ويغير ملامحي للأبد

فتحت النجمة نيللي كريم قلبها للجمهور، وتحدثت بصدق عن واحدة من أصعب التجارب الصحية التي مرت بها في حياتها، تجربة كادت أن تفقدها ملامح وجهها وتغيّر من شكلها للأبد، بسبب تشخيص طبي خاطئ كاد أن يقلب حياتها رأسًا على عقب.
وأوضحت نيللي في لقاء تلفزيوني تفاصيل الأزمة الصحية التي بدأت بشكل بسيط، لكنها تطورت بشكل مقلق، موضحة أنها كانت تعاني من آلام متكررة في وجهها منذ سنوات طويلة، ما دفعها في ذلك الوقت للجوء إلى طبيب متخصص بحثًا عن علاج.

وتابعت نيللي: "لما رحت للطبيب قال لي إن الحل الوحيد هو الجراحة، وأكد لي إن التدخل الجراحي قد يؤثر على عضلات وجهي بشكل دائم"، مؤكدة أنها شعرت بصدمة كبيرة لحظة سماع هذا التشخيص، وتساءلت كيف يمكن لحل طبي أن يقودها لفقدان تعبيرات وجهها وتغير شكلها بالكامل.
لكن خوفها وقلقها من إجراء عملية قد تغير ملامحها، جعلها تؤجل القرار، وتقرر السفر إلى الخارج للحصول على رأي طبي ثانٍ، وهناك كانت المفاجأة، حيث أخبرها الأطباء أن حالتها لا تحتاج إلى جراحة من الأساس، وأن التشخيص السابق كان خاطئًا تمامًا.
وأشارت نيللي قائلة: "الحمد لله إني خدت القرار إني أستشير طبيب تاني، لأن اللي كنت ناوية أعمله كان ممكن يغير ملامحي للأبد"، مؤكدة أن هذه التجربة المؤلمة كانت نقطة تحول في وعيها الصحي والإنساني.
وتحدثت نيللي عن أثر هذه التجربة في نفسها، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر وعيًا بحقوق المريض، وبضرورة عدم التسرع في القرارات الطبية المصيرية، مهما بدا الوضع صعباً في البداية.
واختتمت حديثها بتأمل عميق في قيمة الشكل الخارجي قائلة: "دي كانت تجربة صعبة، بس خرجت منها أقوى.. وحسّيت قد إيه إن شكلنا مش بس مظهر خارجي، ده حياتنا ووسيلة تعبيرنا عن نفسنا ومشاعرنا".