منة شلبي بصورة زفاف مفاجئة.. وردها يحسم الجدل
تصدرت الفنانة منة شلبي محركات البحث، بعد تداول صورة مثيرة للجدل تزعم دخولها في علاقة زواج، وهو ما فتح الباب واسعًا أمام العديد من التساؤلات والتكهنات حول حقيقة ما تم تداوله.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع الصورة، التي انتشرت بشكل مكثف، مما دفع الجمهور للبحث عن تأكيد أو نفي رسمي من الفنانة.
ظهرت منة شلبي في الصورة بجانب شاب أجنبي مجهول الهوية، وهما يستعرضان خاتمين في يديهما بطريقة توحي بأنهما أتما مراسم الزواج، مما أثار موجة من التعليقات ما بين التهنئة والدهشة والتشكيك، ومع التدقيق في تفاصيل الصورة، تبيّن لاحقًا أنها ليست حقيقية، وإنما تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي فاقم حالة البلبلة والجدل بين جمهور الفنانة.
وفي ظل تضارب المعلومات والتعليقات، لم تصمت منة شلبي، بل سارعت إلى الرد بطريقة غير مباشرة عبر استعادة تصريحات سابقة لها كانت قد أدلت بها في لقاء إعلامي، تحدثت فيه عن حياتها الخاصة والشائعات التي تطاردها باستمرار، وخصوصًا تلك المتعلقة بالزواج، حيث أكدت أن تلك الشائعات لا تؤثر فيها، لكنها فوجئت بحجم التفاعل عندما أخبرها والدها بنفسه بما نُشر، قائلة: "لقيت مكتوب زواج أسطوري وإني اتجوزت في السر، لكني مبهتمش بأي حاجة تتقال، لحد ما لقيت أبويا بيقولي إيه دا ودا".
وتابعت حديثها باستنكار شديد لما يتم تداوله دون تحقق، موضحة أن مصدر الشائعة غير واضح، وقالت بتعجب:"معرفش خيال مين المريض، وإزاي يتقال كدا"، ما يعكس استياءها من استخدام التكنولوجيا الحديثة في نشر معلومات مغلوطة قد تمس سمعتها أو حياتها الشخصية.
ورغم الضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع، تواصل منة شلبي حضورها القوي على الساحة الفنية، حيث يُعرض لها حاليًا فيلم "الهوى سلطان" ضمن موسم أفلام صيف 2024، وقد لاقى الفيلم نجاحًا ملحوظًا منذ انطلاقه في دور العرض السينمائي، سواء من حيث الإقبال الجماهيري أو التقييمات الإيجابية من النقاد.
الفيلم تأليف وإخراج هبة يسري، ويشارك منة شلبي في البطولة نخبة من النجوم، أبرزهم: أحمد داوود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يتناول العلاقات المتشابكة بين مجموعة من الأصدقاء، وكيف يمكن أن تؤثر مشاعر الهوى والرغبة في تغيير شكل العلاقة على الصداقة ذاتها.
وتجسد منة شلبي في الفيلم دورًا مؤثرًا ضمن قصة تجمعها بالفنان أحمد داوود، تستعرض من خلاله التحول الدقيق بين مشاعر الصداقة والحب، وهو ما يجعل الفيلم يعكس واقعًا قريبًا من حياة كثيرين، ويطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة العلاقات الإنسانية.
