شريف عامر: ترامب أجل قرار تدخله لصالح إسرائيل ضد إيران لمدة اسبوعين

قال الإعلامي شريف عامر، عدم قدرة أحد التنبؤ بمدة نهاية الحرب الايرانية الاسرائيلية مع دخولها اليوم السابع، معقبا: "عندما تبدأ الحروب لا أحد يعلم أين تصل وأين تنتهي ولغاية النهاردة الصبح الاتجاهات كلها والتوقعات كلها أن في تدخل امريكي ما بين ساعة وأخرى".
وأضاف شريف عامر، خلال برنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أننا أمس استبعدنا التدخل الامريكي لأن الآلة العسكرية الامريكية إذا تحركت حال احتياجها طائرة مثلا تدفع بـ20 طائرة، موضحا: "هذه طريقة امريكا في القوى القتالية والنارية وهذه طريقتها في التدخلات العسكرية لحد ما تجهز العتاد العسكري حتى تعلن بدء مشاركتها".
وتابع: "ترامب أجل قرار تدخله لصالح إسرائيل ضد إيران لمدة اسبوعين من الان ومنعرفش الحرب هتخلص امتى، ومحدش عنده قياس للأثر الاقتصادي لو الحرب استمرت اسبوع واثنين وثلاثة غير معلوم حتى الآن وعايزين نفهم الاثر الاقتصادي على منطقتنا ومصر تحديدا".
استراتيجية إيران المتدرجة في الرد على الضربات الإسرائيلية
ومن جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، عن استراتيجية إيران المتدرجة في الرد على الضربات الإسرائيلية، مؤكدا أن الرد الإيراني كان حتميًا بنفس قوة الهجمات التي تعرضت لها طهران خلال الأيام الماضية.
وفيما يتعلق بالهجمات الصاروخية الأخيرة، شكك اللواء فرج في ادعاءات استهداف إيران لمستشفيات إسرائيلية، مرجحًا أن الهدف الحقيقي كان مركز القيادة الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية.
وأشار خلال حواره مع قناة الغد إلى أن التأثير التفجيري للصاروخ هو ما أثر على محيط المستشفى، مؤكداً أن إيران لا يمكن أن تتعمد ضرب أهداف مدنية، إدراكًا منها لرد الفعل العكسي والاستنكار الدولي الذي سيتبع ذلك، خصوصًا من الدول الأوروبية.
وأوضح اللواء فرج أن إيران تتبع أسلوبًا عسكريًا علميًا في تصعيد ضرباتها، حيث تقوم بزيادة حدة الرد في كل مرة، وكشف أن طهران تحتفظ بـ مفاعل ديمونا الإسرائيلي كهدف أخير وحاسم، لأنه يمثل مصدر رعب كبير لدولة الاحتلال.
وأضاف أن إطلاق الصاروخ الأخير، الذي يفوق في قوته التدميرية صاروخ "فتاح"، يحمل رسالة واضحة لإسرائيل حول قدرة إيران على إلحاق أضرار جسيمة بها.
وأكد أن إيران تمتلك إيران عدة أوراق قوة يمكنها استخدامها في حال تصاعد الصراع، أبرزها القدرة على استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، والتحكم في مضيق هرمز، الممر الملاحي الحيوي الذي يؤثر على إمدادات النفط العالمية.
ونوه إلى أن الاعتماد على الدعم من حلفاء أقوياء مثل روسيا والصين وباكستان وكوريا، لافتا إلى أن الرهان على الرفض الأوروبي لأي تدخل أمريكي مباشر في الصراع، والذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.