الرئيس الكوري الجنوبي يبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي التعاون الرقمي والبيئي والأمني

بحث الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، سبل تعزيز التعاون في المجالات الرقمية والبيئية والأمنية، مشيدين بزيادة التجارة والاستثمار في أعقاب اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية وأوروبا.

وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الكوري الجنوبي مع قادة الاتحاد الأوروبي، على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا؛ حيث ناقش معهم سبل توسيع التعاون الاقتصادي.

وذكر مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الأربعاء أن الرئيس لي، وقائدا الاتحاد الأوروبي تبادلوا الآراء حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا.

وقدمت فون دير لاين وأنطونيو كوستا - في بيان مشترك - التهاني للرئيس لي على فوزه بالانتخابات، وسلطا الضوء على العلاقات الوطيدة مع كوريا الجنوبية في جميع المجالات، مؤكدين التزامهما بالعمل عن كثب في إطار شراكة أمنية ودفاعية، بالنظر إلى التحديات المشتركة.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي، قد قدم رؤية لبناء سلاسل إمداد مستقرة للطاقة باعتبارها أمرا بالغ الأهمية لتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، مسلطا الضوء على رؤية بلاده لأمن الطاقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، خلال جلسة موسعة لمجموعة السبع عُقدت في كاناناسكيس بكندا تحت موضوع "مستقبل أمن الطاقة".

وأكد أن تحقيق أمن الطاقة واستقرار سلاسل توريد المعادن الحيوية أمر حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، واقترح إنشاء نظام طاقة مستقر واقتصادي وآمن، مسلطا الضوء على دور بلاده في تعزيز استقرار سلاسل توريد المعادن الحيوية من خلال قيادتها في شراكة أمن المعادن والتزامها بتعميق التعاون مع أعضاء مجموعة السبع والدول الشريكة.

وأوضح أن بلاده تهدف إلى تحسين كفاءة الطاقة بتطوير أشباه الموصلات منخفضة الطاقة للذكاء الاصطناعي، وقدم خططا لجعلها مركزا رائدا للذكاء الاصطناعي في المنطقة بتشجيع الابتكار في القطاع الخاص بالحوافز الضريبية والإصلاحات التنظيمية وإنشاء صندوق وطني للذكاء الاصطناعي.

رئيس السلطة القضائية الإيرانية: سنلحق بإسرائيل مزيدا من الضربات الساحقة

أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية محسني إيجي، أن بلاده ستلحق بإسرائيل المزيد من الضربات الساحقة، وذلك بفضل القوات المسلحة وجهود الشعب الغيور.

وقال محسني إيجي- في تصريح أوردتها قناة "العالم" الإيرانية، اليوم /الأربعاء/- إن الضربات التي ستلحقها إيران بإسرائيل ستكون عبرة لكل معتدٍ، وستبقى محفورة في التاريخ.

وأضاف أن "جرائم إسرائيل تمت بتنسيق أمريكي، والتي كانت متواطئة في هذه الجرائم".

وبدأت إسرائيل في شن هجمات داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على مبان سكنية، ليلة 13 يونيو الجاري، وردا على ذلك شنت إيران ضربات في عمق إسرائيل، استهدفت تل أبيب وحيفا- من بين أهداف أخرى- بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

الرئيس الفلبيني: ندرس دعما للوقود مع تصاعد أسعار النفط وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم /الأربعاء/، إن حكومته تدرس نشر دعم للوقود للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار النفط، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ما يهدد الاستقرار في مضيق هرمز، أحد أهم الممرات العالمية لتجارة النفط.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، حذر ماركوس، حسبما أوردت صحيفة "فيل ستار" المحلية، من أن أسعار النفط "من المؤكد أنها سترتفع" إذا استمرت حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تستعد لتقديم مساعدات للفئات الأكثر تضررا، على غرار ما تم خلال جائحة (كوفيد-19).

وأضاف ماركوس: "سيتعين علينا الآن أن نفعل الشيء نفسه لمن سيتأثرون بشدة- من أصحاب المصلحة- بأي اضطراب في أسعار النفط. نعم، إنها مشكلة خطيرة".

بدورها.. قالت المتحدثة باسم القصر الرئاسي كلير كاسترو، إن وزارة الطاقة تتابع التطورات عن كثب، موضحة أن شركات النفط مُلزمة بموجب اللوائح الحالية بالحفاظ على مخزون وقود يكفي لمدة 30 يوما.

وفي حال تفاقم الوضع، ستناشد وزارة الطاقة الفلبينية شركات النفط الإبقاء على مستويات المخزون وتأجيل أو توزيع زيادات الأسعار على مراحل.

وبحسب الحكومة، فإن تجاوز سعر النفط الخام 80 دولارًا للبرميل سيؤدي إلى تفعيل آليات الدعم المقررة لقطاعي النقل والصيد. وستُكلف وزارتا النقل والزراعة بتنفيذ الإجراءات عند الضرورة.

وكانت أسعار الوقود قد بدأت بالفعل في الارتفاع اعتبارًا من 17 يونيو، حيث اقتربت زيادات البنزين والديزل والكيروسين من 2 بيسو لكل لتر.