محمد الشرنوبي يتلقى عزاء ابن عمه بالشيخ زايد

بدأ الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي مساء اليوم استقبال المعزين في وفاة نجله المهندس محمد صلاح الشرنوبي، وذلك داخل مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث خيّمت أجواء من الحزن والحداد على المكان، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء وزملاء الوسط الفني الذين حرصوا على مواساة الأسرة في هذا المصاب الأليم.

وكان من أوائل الحاضرين الفنان محمد الشرنوبي، ابن شقيق الفقيد، والذي ظهر متأثرًا بالحزن، إذ بادر بتلقي العزاء إلى جانب أفراد العائلة.
كما حضر عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني والموسيقي، من بينهم المنشد الديني محمود التهامي، والملحن محمد ضياء، والملحن إيهاب عيد، بالإضافة إلى مجموعة من الموسيقيين والملحنين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء تعبيرًا عن تضامنهم مع الأسرة.
وفضلت أسرة الموسيقار صلاح الشرنوبي الحفاظ على خصوصية الموقف، حيث طلبت من رجال الأمن التدخل ومنع التصوير احترامًا لحرمة الفقيد وخصوصية العائلة.
وقد تم بالفعل صرف المصورين من داخل ساحة المسجد، في خطوة تعكس احترام الأسرة لمشاعر الحزن، وتقديرها لحرمة المناسبة والمكان.
وكان الفنان محمد الشرنوبي قد أعلن في وقت سابق عن وفاة ابن عمه المهندس محمد صلاح الشرنوبي، من خلال خاصية القصص على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث عبّر بكلمات مؤثرة عن حزنه الشديد، قائلاً:"إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى ابن عمي وحبيبي وأخويا الكبير المهندس محمد صلاح الشرنوبي، نجل الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي، وشقيق كل من زياد ورامي الشرنوبي".
ينتمي الراحل محمد صلاح الشرنوبي إلى واحدة من أعرق العائلات الموسيقية، والتي ساهمت عبر سنوات طويلة في إثراء الحياة الفنية والغنائية في البلاد، بفضل الأعمال المتميزة التي قدّمها أفراد هذه العائلة، وعلى رأسهم الموسيقار القدير صلاح الشرنوبي، الذي يُعد من أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة.