رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

«الملك لير».. أفضل نص شكسبيرى للمجتمع المصرى

بوابة الوفد الإلكترونية

يحى الفخرانى: قدمت الشخصية 3 مرات على المسرح.. ولها مكانة خاصة فى تاريخى الفنى

 

يعكف الفنان الكبير يحيى الفخرانى، على بروفات مكثفة لمسرحيته «الملك لير»، والتى تُجرى على خشبة المسرح القومى بالعتبة، استعدادًا لافتتاح العرض الأول أمام الجمهور مع نهاية الشهر الجارى.
«الملك لير» هو أنسب نص شكسبيرى لمصر وللعالم العربى.. بتلك الكلمات كشف الفنان يحيى الفخرانى، عن سر علاقته الوطيدة بشخصية «الملك لير»، وقال الفخرانى، إن طبيعة إنجلترا قديمًا كانت بها حمية العرب وعلاقة الأب ببناته وسلطته عليهم، واختفت هذه العلاقة الآن فى العالم الغربى، إلا أنها ما ىزالت متواجدة فى مصر والعالم العربى، إلى جانب أن كل مرة قدمت فيها «الملك لير» كان يرفع لافتة «كامل العدد»، فالجمهور مرتبط بالعرض.
وأضاف «الفخرانى» أن مسرحية «الملك لير» تحمل مكانة خاصة فى تاريخه الفنى، وذلك خلال لقاء أجراه مع وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووجه الفنان يحيى الفخرانى الشكر إلى وزير الثقافة على دعمه الكامل، وحرصه على متابعة جميع مراحل الإعداد للعرض المسرحى وحضور بروفات المسرحية، التى ستعرض على خشبة المسرح القومى بمنطقة العتبة، مع نهاية الشهر الجارى.
ويعود يحيى الفخرانى من جديد إلى المسرح من خلال تقديم رائعة شكسبير «الملك لير»، وذلك ضمن إنتاج فرقة المسرح القومى التابعة للبيت الفنى للمسرح، برئاسة الدكتور أيمن الشيوى، ومن إخراج الفنان شادى سرور.
تدور أحداث المسرحية حول «الملك لير» الذى قرر أن يوزع ممتلكاته على بناته الثلاث، ولأن ابنته الصغرى لم تشأ أن تنافقه فقد حرمها من نعمه، وأثناء توزيعه لثروته اشترط أن يقيم مع كل واحدة من بناته لفترة معينة، غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شىء وتطردان والدهما.
وقدم «الفخرانى»، «الملك لير» 3 مرات على خشبة المسرح بدأها عام 2001، على خشبة المسرح القومى، من إخراج أحمد عبدالحليم، وأخرجها للتليفزيون جمال عبدالحميد، وشارك فى بطولة العرض إلى جانب الدكتور يحيى الفخرانى، وأشرف عبدالغفور، وأحمد عبدالحليم، وسوسن بدر، وأحمد سلامة، وريهام عبدالغفور، وفاروق عطية، ونرمين كمال، وسلوى محمد على، وعهدى صادق، ورشدى الشامى.
ثم قدمها الفخرانى، للمرة الثانية على مسرح كايرو شو بالتجمع الخامس، وشارك فى بطولة العرض هذه المرة إلى جانب الفخرانى، أحمد فؤاد سليم، ورانيا فريد شوقى، وريهام عبدالغفور، وهبة مجدى، ومجدى كامل، ونضال الشافعى، وأحمد عزمى، وأحمد فهيم وأيمن الشيوى، وناصرسيف، وحمادة شوشة، إخراج تامر كرم.
وخلال أيام يعود الفنان يحيى الفخرانى، إلى خشبة المسرح القومى بالرواية الأقرب إلى قلبه «الملك لير»، ليقدمها للمرة الثالثة فى المسرح، والثانية على المسرح القومى، إخراج شادى سرور، ويشارك فيها إلى جانب يحيى الفخرانى، طارق الدسوقى، وحسن يوسف، وأحمد عثمان، وتامر الكاشف، ومحمد العزايزى، وأمل عبدالله، وطارق شرف، وإيمان رجائى، وريم المصرى.
أما باقى فريق العمل فهم: المكياج إسلام عباس، الأزياء علا على، والديكور دكتور حمدى عطية، والتأليف الموسيقى أحمد الناصر، والكيروجراف ضياء شفيق، والإضاءة محمود الحسينى (كاجو).
وفى هذه المرة سيقدم الفخرانى، شخصية «الملك لير» وهو فى سنه الحقيقى خلافًا للمرة السابقة التى قدم فيها العرض وكان عمره حينها فى الستين، موضحًا أن هذا يمنحه فرصة عيش الحالة النفسية للشخصية بكل معاناتها وإرهاقها ومتعتها، مستفيدًا من إتقانه للأحاسيس والمشاعر، ليجمع بين الأدوات الداخلية والخارجية للشخصية كما أرادها كاتبها ويليام شكسبير.
ولم يتوقف ارتباط د. يحيى الفخرانى بـ«الملك لير» عند المسرح، بل قدمها فى الدراما التليفزيونية ومسلسل «دهشة»، والتى تدور قصته حول رجل ثرى لديه 3 بنات، يقرر هذا الرجل توزيع تركته على بناته وهو حى يرزق، وتتعقد حياة هذا الوالد حين يكتشف أنه ارتكب خطأ جسيمًا، حيث تبدأ بنات هذا الرجل فى معاملته بجحود، لتستقل كل واحدة منهن بميراثها تاركة خلفها والده.
وتكشف الأحداث النقاب عن بعض المشاكل التى يعيش فيها المجتمع من فساد وجشع، بالإضافة إلى عقوق الوالدين والجحود.
والمسلسل تأليف الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، بمعالجة درامية مختلفة، واقتباسًا عن مسرحية الملك لير، وإخراج شادى الفخرانى، وبطولة يحيى الفخرانى، وفتحى عبدالوهاب، وحنان مطاوع، ويسرا اللوزى، ونبيل الحلفاوى، ومحمد وفيق، وفتوح أحمد، وعايدة عبدالعزيز، وناصر سيف، وعايدة رياض، وندى موسى، وعادل أمين.
تدور أحداث العرض المسرحى «الملك لير» حول الملك لير الذى قرر أن يوزع أملاكه على بناته الثلاثة، ولإن ابنته الصغرى لم تشأ أن تنافقه فقد حرمها من نعمه، وأثناء توزيعه للأملاك اشترط أن يقيم مع كل واحدة من بناته لفترة معينة غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شىء وتطردا والدهما.