رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عبير الشرقاوي تكشف كواليس "عطية الإرهابية" وتعاتب الوسط الفني على تجاهل والدها

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عن رؤيتها لحياتها الحالية مقارنة بفترة عملها كممثلة، مؤكدة أن حياتها الآن أكثر استقراراً وراحة على المستوى النفسي، رغم بعض التحديات التي نعيشها جميعًا، وقالت إنها تعتبر أن تجربتها في التمثيل كانت قوية، لكنها لم تكن سهلة.

 

واستعادت عبير ذكرياتها مع أول بطولة قدمتها على المسرح، حيث أوضحت أن شهرتها انطلقت من خلال تجسيدها لدور البطولة في مسرحية "عطية الإرهابية"، ووصفت تلك التجربة بأنها كانت "مرعبة للغاية" بالنسبة لها، نظرًا لحجم المسؤولية التي وُضعت على عاتقها في ذلك الوقت، خاصة وأنها كانت ما تزال طالبة في قسم المسرح بالجامعة الأمريكية.

وأوضحت أن ترشيحها للدور جاء من والدها، المخرج الراحل جلال الشرقاوي، ليحل محل الفنانة القديرة الراحلة سهير البابلي، وهو ما شكل صدمة كبيرة لها، مشبهة شعورها آنذاك وكأن "زلزالًا يدور حول رأسها". 
وأضافت أن والدها كان مؤمنًا بموهبتها ودعا كبار الفنانين في مصر لحضور عرض المسرحية، وكان من بين الحضور النجم الكبير عادل إمام، الذي فاجأها بعد نهاية العرض بصعوده إلى المسرح ورفع يدها أمام الجمهور، وهو موقف قالت إنه منحها دفعة معنوية قوية وطاقة إيجابية كبيرة ظلت عالقة في ذاكرتها حتى اليوم.

وانتقلت عبير للحديث عن نمط حياتها الحالي، مشيرة إلى أنها تعيش فترة هادئة تكرّس فيها وقتها لرعاية ابنها والاستماع إلى تفسيرات القرآن الكريم، كما تستمتع بمتابعة بعض المسلسلات. لكنها عبّرت عن شعورها بعدم الراحة العامة في الحياة، قائلة: "منذ ظهور جائحة كورونا والعالم كله يعاني من ابتلاءات متتالية، وأصبحنا نعيش في حالة توتر شبه دائم، ونسأل الله أن يرفع عنا البلاء".

وتطرّقت عبير الشرقاوي إلى والدها، المخرج الكبير جلال الشرقاوي، معبرة عن حزنها من عدم حصوله على التكريم اللائق بمشواره الفني الطويل وإنجازاته في مجال المسرح، وقالت إن والدها كان شخصية صادقة للغاية، لا يجامل أحداً، وكان يقول الحق دائمًا دون مواربة، وهو ما كان يسبب له بعض المشاكل، لأن بعض الناس "تحب الحقيقة مخففة ومصحوبة بمجاملة".

واختتمت عبير حديثها بتعبير مؤثر، قائلة: "بابا متكرمش بالشكل اللي كان يستحقه، كان إنسان صريح وحقاني، وده خلا بعض الناس متحبوش، لأنهم مش بيحبوا اللي يقول الحقيقة من غير تزيين أو مجاملة، لكن بابا كان مختلف وكان فخور بصدقه".