رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مديحة حمدي تكشف الجوانب الإنسانية في حياة سميحة أيوب ووصيتها الأخيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أجرت الفنانة مديحة حمدي مداخلة هاتفية عبر برنامج "بنظرة تانية" الذي يقدمه الإعلامي محمود الجلفي على شاشة قناة الشمس، تحدثت خلالها عن ملامح من حياة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، وكشفت عن جوانب إنسانية مؤثرة في شخصيتها، قلّما عُرفت للجمهور.

 وفي مستهل حديثها، أوضحت مديحة حمدي أن الفنانة الراحلة لم تكن فقط رمزًا فنيًا كبيرًا، بل كانت أيضًا مثالًا يُحتذى به في العطاء والرحمة ومساعدة الآخرين، حيث كانت تمتلك قلبًا محبًا للخير، وتسعى باستمرار لدعم كل من حولها، خاصة الأيتام والأسر الفقيرة، الذين كانت تتكفل بهم دون أن تذكر ذلك علنًا.

 

مديحة حمدي
مديحة حمدي

 وأضافت أن سميحة أيوب لم تكن تنتظر شيئًا لنفسها، بل كانت تعيش ببساطة وتهتم برضا الناس واحتياجاتهم، مشيرة إلى أنها كانت أشبه بطفلة صغيرة من الداخل، نقية القلب، لا تشتكي ولا تطلب، وإنما كانت دومًا تُسخّر حياتها لمساعدة من يحتاج، وتقديم الدعم دون أي مقابل.

 وأكدت مديحة أن الراحلة كانت حريصة على أداء صلواتها في وقتها، وتولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة الناس وجبر خواطرهم، فكانت تتعامل مع من حولها بلطف وإنسانية، وتفتح أبواب بيتها دائمًا للمحتاجين، قائلة: "كانت فاتحة بيوت كتير، وأنا مش من حقي أتكلم عن ده، لأنها كانت بتخفي كل ده وبتعتبره بينها وبين ربنا".

 وتطرقت مديحة حمدي للحديث عن مصير هذه العائلات التي كانت الفنانة الراحلة ترعاها، موضحة أن نجلها الدكتور علاء، الذي كان يتولى إدارة شؤونها المالية كافة خلال حياتها، هو من سيتابع هذا الدور من بعدها، حيث يعرف جيدًا تفاصيل تلك المسؤوليات، وأماكن الأسر التي كانت سميحة تساعدها باستمرار، مما يمنحه القدرة على مواصلة هذا العمل الخيري بكل إخلاص.

 وفي ختام حديثها، كشفت مديحة عن وصية الفنانة الراحلة، مؤكدة أن سميحة طلبت أن يستمر الناس في الدعاء لها، وقراءة القرآن وإخراج الصدقات الجارية عن روحها، إلى جانب أن تُنقل الصورة الحقيقية لحياتها بعيدًا عن الأضواء، كإنسانة قدمت الكثير بصمت، وأثّرت في حياة كثيرين بخيرها ومحبتها.