رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أدعية نبوية وقت الحروب.. نصائح لطلب الحماية والنصر

بوابة الوفد الإلكترونية

وضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مجموعة من الأدعية النبوية التي يُستحب ترديدها في أوقات الحروب والمحن، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مثل هذه الظروف الصعبة.


أدعية نبوية وقت الحروب

قال ربيع أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف من قوم دعا قائلاً:«اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم»، وهو دعاء يعكس التوكل الكامل على الله، واللجوء إليه عند مواجهة الأعداء.

كما أشار إلى دعاء آخر كان يردده النبي عليه الصلاة والسلام بعد نصر الله له في غزوة الأحزاب، حيث قال:«لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده»، وهو دعاء يوثق فضل الله في تحقيق النصر ويؤكد أن القوة والعزة من عنده وحده.

وأكد الدكتور هشام أن الحروب والنزاعات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن تُعد مصداقًا لقوله تعالى:﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: 64]، مبينًا أن إشعال الفتن والسعي للإفساد لا يرضي الله، وأن الدعاء والتوكل عليه هو طريق المؤمن في مواجهة الأزمات.

التحذير من تشويه العملات

وفي منشور آخر، شدد أمين الفتوى على ضرورة الامتناع عن تشويه العملات الورقية والمعدنية، سواء من خلال الكتابة عليها أو الرسم، مؤكدًا أن هذا الفعل يؤدي إلى إهدار المال، مما يُعد مخالفة شرعية، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" [رواه البخاري ومسلم].

وأوضح أن الحفاظ على النقود من التشويه يدخل ضمن المسؤولية الجماعية لحماية الاقتصاد الوطني، معتبرًا أن أي سلوك يؤدي إلى إضعاف العملة أو فقدانها لقيمتها هو تضييع للأمانة يجب الحذر منه.

رفض تصوير العلاقات الأسرية بشكل مشوه

كما عبّر الدكتور هشام ربيع عن استيائه من بعض الصور الدرامية أو الإعلامية التي تُظهر العلاقات بين المحارم -خصوصًا بين الابن وأمه- على أنها مليئة بالشك والريبة، مؤكدًا أن هذا التصوير لا يمثل الواقع الذي يعيشه أغلب المصريين، الذين يتحلون بفطرة سوية وتدين أصيل.

وأضاف أن هذه الصور السلبية غالبًا ما تصدر عن أهواء شخصية ولا تُراعي القيم المجتمعية، مشيرًا إلى أن الانحرافات الفردية يجب أن تُعالج بالنصيحة والإرشاد، لا بالتعميم أو الحظر المطلق.

وحذر أمين الفتوى من خطورة الانسياق وراء الصور والمقاطع غير الأخلاقية المنتشرة على وسائل التواصل، والتي تسهم في تبلد المشاعر، وقسوة القلب، وغفلة النفس، وانتكاس الفطرة السليمة، مؤكدًا أن "التدين المصري بخير ولا حاجة للمزايدة عليه"، في إشارة إلى أن القيم الدينية ما تزال راسخة لدى الغالبية.