رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُدين إيران

 مجلس محافظي الوكالة
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

صوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالأغلبية على قرار يُدين إيران بسبب عدم امتثالها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في أول خطوة غربية، هذا ما يعكس تصعيد على البرنامج النووي الإيراني المتسارع.

 

وجاء القرار في وقت حساس، قبيل جولة سادسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية المقررة في سلطنة عُمان، الأحد، وسط حديث عن احتمال تصعيد عسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

 

وفي تحد للقرار الدولي، عدت إيران القرار ولوّحت بتقليص تعاونها مع الوكالة، قالت إنها تمضي قدما في برنامجها النووي، معلنة تشغيل منشأة ثالثة لتخصيب اليورانيوم وتحديث بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأة فوردو.

 

ورحبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بقرار الوكالة الذرية، مؤكدة أنه يعزز عدم الانتشار، ودعت إيران لتقديم إجابات شفافة.

 أما عن إسرائيل، فطالبت المجتمع الدولي برد حازم لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

 

وفي هذا السياق - أكد الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية الطاقة الذرية سابقا، ما ضربته إسرائيل في موقع “ نطنز” هو معمل تجريبي فوق الأرض وهو الذي تم ضربه، أما المعمل الأخر هو تحت الأرض ويوجد به 11 ألف وحدة تخصيب.

وأوضح: أما عن المعمل او المصنع تحت الأرض محمي بطبقة خرسانية تقدر بـ 8 متر خرسانة مسلحة مع عمق 80 أو 90 متر تحت الأرض، وهذا لا يتأثر بالصواريخ التي نراه او التي تم ضربها مؤخرا، وهذا أمر مشكوك في ضربه، أما عن الفترة الماضية أنتجت أيران 500 كيلو جرام من اليورنيوم 60%، والوكالة تعلم المكان لانها دائمة التفتيش عليه ويوجد عدة مخازن لتخزين اليورنيم.

أما عن موقع “ فوردو ” والذي يصل الي 100 متر تحت الارض، والذي يوجد به وحدات تخصيب كبيرة وعالية، كما أن اليورنيوم مخزن بطريقة آمنة ولا يوجد تسريب إشعاعي، كما أن تسريب اليورنيوم ليس بخطير ولا مقلق، وإنما الخطورة نفسها في عملية التدمير.

الجدير بالذكر أن مفاعل آراك والذي يبعد 250 كيلومترًا جنوب غرب طهران، كان مصمم لـ 40 ميجا وات يشبه مفاعل ديمونة في إسرائيل، ويساعد الماء الثقيل فى تبريد المفاعلات النووية، ولكنه ينتج البلوتونيوم كمنتج ثانوى يمكن استخدامه فى الأسلحة النووية، وبه بعض المنشات لم تكتمل حتي الأن.