3% من الأطفال والمراهقين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم يتطور في المقام الأول في منتصف العمر وكبار السن، إلا أن الأطفال والمراهقين الأميركيين يتم تشخيصهم بشكل متزايد بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومشاكل القلب.
يقول الخبراء إن عدد الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل متزايد، وتُظهر الأبحاث أن ارتفاع ضغط الدم يُلاحظ بالفعل لدى 3.5% من جيل الشباب في أمريكا. في السابق، قدّر العلماء نسبة الأطفال والمراهقين المصابين بارتفاع ضغط الدم بنسبة 1% إلى 2%.
ويُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم "القاتل الصامت" لأنه غالبًا ما يتطور دون أعراض، ولكنه قد يؤدي إلى السمنة ومشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وعادةً ما يُلاحظ هذا الاضطراب لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، ولكن ارتفاع ضغط الدم أصبح يؤثر بشكل متزايد على الأطفال.
يؤكد الخبراء أنه بعد تشخيص ارتفاع ضغط الدم لدى الطفل، يمكن للأطباء البدء بأنواع مختلفة من العلاج، وهي فعالة للغاية ومع ذلك، غالبًا ما يتطور ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أي أعراض لسنوات عديدة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
لذلك، يوصي أعضاء الجمعية الأمريكية لطب الأطفال الأطباء بفحص ضغط دم الأطفال والمراهقين بنفس وتيرة فحصهم لمن هم في منتصف العمر وكبار السن بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الجمعية دليلاً إرشاديًا جديدًا يتضمن معايير ضغط الدم للأطفال من مختلف الأوزان.
يشير الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج له تأثير سلبي على القلب والدماغ والكلى، ولكن في مرحلة الشباب، يُمكن علاجه بنجاح من خلال تغيير نمط الحياة، والحفاظ على مستوى التغذية السليمة وممارسة الرياضة.