رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جدل حول قدرة البورصة المصرية على تجاوز العاصفة

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت آراء خبراء سوق المال بشأن تداعيات التوترات الجيوسياسية على أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجارى، بين من يرى أن السوق مقبل على موجة هبوط حادة، وآخرين يراهنون على قدرة السوق على امتصاص الصدمة، مستندين إلى تجارب سابقة ومناعة مكتسبة تجاه مثل هذه المتغيرات الإقليمية.
أشار البعض إلى أن التراجع الكبير الذى شهدته الأسواق العربية والخليجية مؤخرا سيلقى بظلاله الثقيلة على السوق المصرى، ورأى آخرون أن التأثير سيكون محدودًا نظرًا لاعتياد السوق على مثل هذه التوترات ومرونته فى التعامل معها.
رجّح الدكتور محمد عبدالهادي، خبير أسواق المال، أن تشهد جلسة بداية الأسبوع «الأحد» تراجعًا حادًا فى مؤشر البورصة المصرية، مدفوعًا بحالة من الفزع والارتباك التى سيطرت على تعاملات نهاية الأسبوع الماضى، خاصة فى جلسة «الخميس». 
أوضح أن الضغوط البيعية التى نفذها المستثمرون الأفراد، خاصة المصريين، جاءت مدفوعة بمخاوف متزايدة، مما دفع الكثير إلى البيع المكثف لتقليص الخسائر المحتملة.
فى المقابل، أكد محمد جاب الله، خبير أسواق المال، أن السوق قد يتعرض لهبوط طفيف فى حدود 300 نقطة مع بداية الجلسات، لكنه استبعد استمرار هذا التراجع، مشيرًا إلى أن المستثمرين باتوا أكثر تأقلمًا مع الأزمات الجيوسياسية المتكررة، وتوقع أن تمثل منطقة 32,000 نقطة مستوى دعم أول قوى، يعقبها دعم عند 31,000 نقطة، داعيًا المستثمرين إلى تجنب البيع العشوائى حفاظًا على استقرار محافظهم الاستثمارية.
قال محمد حسن، خبير أسواق المال، إن التأثير سيكون ملموسًا بشكل أكبر، مع توقعات بتراجع المؤشر بين 300 إلى 400 نقطة خلال الجلسة الافتتاحية للأسبوع، وحدد مستويات الدعم عند 32200 نقطة، يليها دعم أقوى عند 31800 نقطة.
جدير بالذكر أن جلسة أمس شهدت موجة تراجعات متفاوتة فى البورصات العربية والخليجية، متأثرة بتصاعد التوترات الجيوسياسية.