حفل نوستالجيا فورها.. جولة مع أشهر أغانِ الألفينيات

تستقبل مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، الليلة، أمسية غنائية لمحبي النوستالجيا الغنائية، مع أبرز نجوم أغاني الألفينيات والذين تركوا بصمة فريدة لا تزال تحصد ثمار نجاحها حتى الآن .
نجوم حفل نوستالجيا فوّرها
يضم الحفل 8 مغنيين “ جنات، ساموزين، إيوان، أحمد الشريف، مايا نصري، هيثم سعيد، يوسف العماني، مساري” وفرقة البوب الإنجليزية الشهيرة Blue على مسرح جدة سوبر دوم، وتبقى عدد قليل من التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.

ومع أجواء الحنين المتمركزة في الحفل ونجومه، نسترجع أشهر أغاني بعض نجوم الحفل خلال السطور الآتية وماهي الخلطة السرية لأغاني الألفينيات وأسرار بقاؤها.
بدايةً من الفنان إيوان الذي اشتهر بأغنية “قول إن شالله” التي فتحت له أبواب الشهرة داخل مصر ومن بعدها قدم عدد من الأغاني حققت أصداء جماهيرية لكن ليس بحجم شرارة “قول ان شالله”
أغنية “قول إن شالله” طًرحت في 2003 من كلمات إيوان وألحان وتوزيع روجير أبو عقل، وتقول كلماتها " يا مالك سر الهوى والحياة أنت العمر اللي بتحلى فيه الساعات ما بشوف الدنيا حلوه من دونك ما بتروي من دونك لا، لا، لا أوعدني وقول إن شاء الله نبقى العمر سوا أوعدني وقول إن شاء الله بعدك ما في دوا
نشاط “إيوان” بعد قول إن شالله
في عام 2004، أصدر إيوان أغنيته الثانية "ذنبي إيه". ألأغنية من تأليف وإخراج إيوان مما زاد نجاحه وخاصةً في مصر. وفي نفس العام ، أطلق أول ألبوم له "قلبي سهران"، وصوّر أغنيتين منه, "قلبي سهران" و"أهلاً وسهلاً"، حصل إيوان على الرقم القياسي البلاتيني لمبيعات هذا الألبوم، وفاز في نفس العام جائزة أفضل فنان عربي جديد من جوائز الموسيقى العربية التي أقيمت في دبيّ.
في عام 2006، أصدر إيوان أغنيتين، "ولا في الأحلام" و"لبناني"، من تأليفه وتلحينه، وإخراج جاد شويري، وحققتا نجاحاً كبيراً، خاصةً أغنية "لبناني" التي أصدرت بعد حرب 2006 في بيروت.
مايا نصري “حبة حب”
واشتهرت الفنانة مايا نصري بالكثيرمن أغانيها لكن كان أشهرها وأغربها “حبة حب” في 2004 حيث كانت تدور حول كلمة “حب” و “شوق” وتوظيفها بأساليب عدة
أغنية حبة حب من كلمات أحمد مرزوق، ألحان محمد رحيم، وتقول كلماتها "تحب احبك حبه حب... احب من حب الاحباب ولا تحب احبك حب...حبيب لحبيبي و احباب لاحباب
شوقك شقشق شق الشوق....شوقني من شوق على شوق
والا شوقك لا شقيق شوقي...ولاشقشق ولا شق الشوق
هييييه عيني اهيه روحي اهيه...بس انت تحس اللي بيجرالي
هووووه قلبي اهووووه عمري اهوووه.ما تريح قلبي وترحم حالي
روحك روحي وروح الروح...والا دي روح بتريح روح
هيثم نبيل “هما مالهم بينا ياليل ”
ومع الفنان هيثم سعيد الذي قدم كليب أغنية “هما مالهم بينا ياليل” 2005 مع أول موديل محجبة التي ساعدت على نجاح الأغنية بشكل ضخم ومستمر حتى الآن، من كلمات محمد سرحان ألحان عمرو طنطاوي، توزيع هاني يعقوب.
أحمد الشريف “سهران معاك الليلة”
ومن تونس الفنان أحمد شريف الذي اشتهر بأغنيته “سهران معاك الليلة” 2005 التي طرحها في ألبومه الأول “بين الناس” بعد مشاركته في برنامج ستار أكاديمي في أولى مواسمه، من كلمات أحمد الشريف، ألحان جان ماري رياشي.
سامو زين “أنا ليك”
أما الفنان سامو زين دخل الألفينيات بأغنية “أنا ليك” 2002 والتي حققت نجاحًا جماهيريًا ضخما، وتوالت إصداراته الناجحة لسنوات عدة، ولكن كانت شرارة البداية هي الأفضل.
جنات “حبيبي على نياته”
وحاءت الفنانة جنات بأغنية “حبيبي على نياته” 2008 وكانت الأشهر في مشوارها ، من كلمات بهاء الدين محمد ، ألحان محمد الصاوي، توزيع هاني يعقوب.
وجاء فريق “واما” ليجدد صياغة الفريق الغنائي الشبابي بأغاني أحدث فارقًا ضخمًا في صناعة الأغاني حينها، وكانت أشهر أغانيهم “ياليل” 2003
أغانِ الألفينيات التي عاشت أكثر من أصحابها
وعلى صدى انتشار حفلات النوستالجيا ونجوم التسعينات ومايشابهها، لا تزال أغاني النجوم المشاركة في الحفل تحت مظلة الاستماع والاستمتاع بها بالرغم من مرور عدة عقود على طرحها واختفاء معظم أصحابها واعتزالهم، لكن أعمالهم ظلت حبيسة الحنين والرغبة إلى التمتع بنغماتها وموسيقاها من حين لآخر، لتأتي بموجة من الحنين إلى مامضي، حيث لم تكن مجرد أغنية لدى المستمع فحسب، فهي تحمل ذكريات ومواقف وملامح يتذكرها كل مرة يستمع فيها إلى تلك الأغاني، منها من استمع وهو في مدرسته وآخر قام بشريط الشريط الخاص بالمطرب ليستمتع بالألبوم كاملًا في المسجل “الكاسيت” ليضعها في سيارة والده وهم في عطلتهم الص
حالة نجاح غريبة استمرت فيها تلك الأغاني دون سبب واضح فالبرغم من التطور التكنولوجي الكائن في صناعة الأغاني والموسيقى الآن، إلا أن معظمها لم يصل لذروة الذكريات وأيضًا أغاني التسعينيات تحمل تلك الصفة عن جدارة، فهل تأثير التكنولوجيا وعصر السرعة الذي نعيش فيها أضاع بقاء صناعة الأغاني، حيث من يريد الاستماع إلى أي أغنية يجدها بسرعة البرق، بدون البحث عن شرائط الكاسيت وإدخار الأموال لشرائها وانتظار طرح الأغنية بشكل رسمي على الشريط حيث لا وسيط غيره في سبيل للاستماع إليها، والحصول على “البوستر” مجانا في الأيام الأولى من شراء الشريط، بعكس الآن نأخذ مانهوى من الصور من محركات البحث المختلفة والذهاب لطباعتها بمختلف الأشكال والأحجام.
المتعة اللحظية للأغاني وانتهاء البحث عن البقاء
بقدر ماأفادت تكنولوجيا صناعة الأغاني فريق عملها ومحبيها بقدر ماأضرت بروحها التي سكنتها السرعة والمتعة اللحظية دون النظر ماسيعيش لعقود ومن يموت بعد أيام، معظم الإصدارات أصبحت لإثبات الاسم والوجود فقط لكن لاقيمة للبقاء، وأعتقد صعوبة صناعة الأغنية بجميع مراحلها بدايةً من كتابة كلماتها على ورقة حتى الوصول إلى مرحلة المكساج والتعب لشهور في تقديمها والبحث عن الجودة في كامل الأركان هو سر من أسرار بقاء تلك المنتجات طويلًا وعلى مدار أجيال.