خلال الموجة الـ 26.. إزالة تعديات على فدان و350 متر مباني بالشرقية
في إطار استمرار جهود الدولة في الحفاظ على الرقعة الزراعية واسترداد أراضي أملاك الدولة، أعلن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، انطلاق المرحلة الثانية من الموجة 26 لإزالة التعديات، والتي تستهدف إزالة كافة أشكال التعدي على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة بنطاق المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون بكل حسم.
وأوضح المحافظ أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والرقابية، بدأت في تنفيذ عدد من الحملات الميدانية المكثفة بمختلف المراكز والمدن، أسفرت عن إزالة حالة تعدٍ واحدة على مساحة 350 مترًا مربعًا مبانٍ، إلى جانب 4 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت فدانًا و6 قراريط، وذلك في عدد من المواقع التي سبق رصد المخالفات فيها خلال الفترة الماضية.
وأكد الأشموني أن الدولة لن تسمح بعودة التعديات مرة أخرى، وأن هناك توجيهات صارمة من القيادة السياسية بسرعة إزالة أي تعديات في مهدها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، مشددًا على أن المحافظة لن تتهاون في استعادة أراضيها والتصدي لمحاولات البناء المخالف أو العشوائي.
وأشار المحافظ إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمراكز، بالتعاون مع قوات الأمن، قامت بقطع المرافق العامة (كهرباء، مياه، وصرف صحي) عن المباني المخالفة، في إطار تنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم ومنع التهرب أو الالتفاف حول القانون.
وأضاف أن الحملات التي تم تنفيذها تأتي ضمن خطة منهجية لإزالة التعديات بشكل متدرج وفعال، تستهدف المناطق ذات الأولوية القصوى، مع التركيز على إزالة التعديات الجديدة التي تمت بعد التصوير الجوي الأخير، لضمان الحفاظ على كل شبر من الأرض الزراعية.
وأكد المحافظ أن التعدي على الأراضي الزراعية يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تتطلب تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وعلى رأسها الرقعة الزراعية.
وقال: «إن الدولة أنفقت المليارات على مشروعات البنية التحتية الزراعية واستصلاح الأراضي، لذا لن يتم السماح بتفريط أو تهاون في حماية هذه الثروة القومية».
وشدد على أن أجهزة الدولة كافة تقف بالمرصاد أمام محاولات البناء العشوائي والتعدي المخالف، وأنه يتم التصدي لها في بدايتها منعًا لتحولها إلى أمر واقع يصعب التعامل معه لاحقًا، مضيفًا: "لا تهاون مع مخالف.. ولا حصانة أمام القانون".
وتسير أعمال المرحلة الثانية من الموجة 26 تسير بالتنسيق بين الجهات التالية: الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، مديرية الأمن، هيئة المساحة، أجهزة المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة.
وأشاروا إلى أن هناك خريطة واضحة بالأولويات، يتم العمل من خلالها وفق جداول زمنية محددة، وأنه يتم إعداد تقارير يومية للعرض على المحافظ ومجلس الوزراء، في إطار المتابعة المستمرة لنتائج الموجة الحالية.
وأوضح محافظ الشرقية أن المرحلة الثانية من الموجة 26 لن تكون الأخيرة، بل هناك مراحل لاحقة سيتم تنفيذها خلال الأشهر القادمة، بهدف القضاء على التعديات القديمة والجديدة معًا، ومتابعة الأراضي التي سبق استردادها للتأكد من عدم عودة المخالفات مرة أخرى.
ودعا المحافظ المواطنين إلى التعاون مع أجهزة الدولة، والتوقف عن البناء المخالف، والتوجه لاستخراج التراخيص القانونية اللازمة وفق ضوابط قانون البناء الموحد، مؤكدًا أن المحافظة تدعم جهود التنمية لكنها في ذات الوقت ترفض الفوضى العمرانية.
وشدد الأشموني على أن فرض سيادة القانون هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة، مطالبًا رؤساء المراكز والمدن بعدم التراخي في تنفيذ قرارات الإزالة، وتحرير محاضر فورية لكل من يثبت تورطه في التعدي أو التستر عليه.
- محاولات البناء
- الحفاظ على الرقعة الزراعية
- محافظ الشرقية
- مجلس الوزراء
- الأجهزة الأمنية
- الأراضي الزراعية
- اراضى الدولة
- المرحلة الثانية
- القيادة السياسية
- البناء المخالف
- التعدي علي الأراضي الزراعية
- الظروف الاقتصادية
- أراضي أملاك الدولة
- قانون البناء الموحد
- الموارد المتاحة
- أشكال التعدي
- استرداد أراضي أملاك الدولة
- الحملات الميدانية
- الموجة 26