رئيس الإمارات يستقبل رئيس مجلس الوزراء القطري

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.
وتبادل رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في بداية اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، التهاني بمناسبة عيد الأضحى، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على البلدين وشعبيهما بالخير واليمن والبركة.
كما نقل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر إلى رئيس دولة الإمارات تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وتمنياته لدولة الإمارات دوام الازدهار، فيما حمله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معربا عن خالص تمنياته لقطر وشعبها بدوام النماء والرخاء.
وبحث رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء القطري، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما والعمل المشترك والحرص المتبادل على تعزيزهما بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وعلى صعيد آخر، استشهد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، اليوم الثلاثاء، بعد قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت ليلاً منشآتٍ لتصنيع طائرات وصواريخ ومركبات عسكرية مدرعة في العاصمة الأوكرانية كييف، بمسيرات وأسلحة "عالية الدقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة بشأن عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا
وأفاد البيان أن الجيش الروسي نفذ الليلة الماضية سلسلة هجماتٍ ضد أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وأضاف أن الهجمات استهدفت "منشآت صناعة الطيران والصواريخ والمركبات المدرعة وبناء السفن الأوكرانية في كييف، ومراكز التحكم والانتشار للجيش الأوكراني، ومواقع تجميع أسلحة ومعدات القوات الأوكرانية، والبنية التحتية للقواعد الجوية العسكرية، ومستودعات الذخيرة والوقود".
وأكد البيان أن الهجمات حققت هدفها، وأصابت جميع الأهداف المحددة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، شن الجيش الروسي هجمات بـ 7 صواريخ و315 طائرة مسيرة على مناطق مختلفة من أوكرانيا الليلة الماضية.
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.