وزير الخارجية الإسرائيلي: غاضبون من العقوبات البريطانية على سموتريتش وبن غفير
قال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إن عقوبات بريطانيا على سموتريتش وبن غفير مثيرة للغضب.
وأضاف ساعر، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنرد على فرض بريطانيا عقوبات على سموتريتش وبن غفير".
وقررت بريطانيا فرض عقوبات على رمزي اليمين الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية.
وأشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى أن لندن ستُجمد أصول الوزيرين بن غفير وسموتريتش، وستفرض حظراً عليهما يمنعهما من السفر.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا بهذا التحرك ستنضم إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى فرضت عقوبات على بن غفير وسموتريتش.
وكشفت الحرب الوجه القبيح لليمين الإسرائيلي، ويُمثله شخصيات بارزة داخل دولة الاحتلال مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية.
وخرج رموز اليمين المُتطرف بتصريحاتٍ استفزازية منها ما قاله عضو الكنيست نسيم فاتوري الذي دعا في نوفمبر 2023 (بعد شهر من اندلاع الحرب) إلى حرق قطاع غزة.
وقال في هذا السياق عميحاي إلياهو إن إلقاء "قنبلة ذرية" على القطاع تُعد خياراً مطروحاً.
ويتفق هذا مع حديث يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أكد في أكتوبر 2023 أنهم يُحاربون "حيوانات على هيئة بشر في غزة"، وشدد على أنه أمر بمنع دخول الماء والكهرباء والطعام للقطاع.
وعبّر الأكاديمي اليميني مردخاي كيدار عن الموقف الإسرائيلي العنصري من جديد حينما لم يجد غضاضة من القول إن الفلسطينيين أحقر من الحيوانات في غزة، على حد تعبيره المُخزي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قال السياسي الإسرائيلي موشيه فيجلين إنه العدو بالنسبة للدولة العبرية ليس حماس أو الذراع العسكري لها بل كل طفل غزاوي هو عدو لإسرائيل على حد قوله.
وقال الباحث إلياهو يوسيان إن المرأة في غزة هي عدو لإسرائيل وكذلك الطفل، ودعا الحاخام المُتطرف إلياهو مالي في مارس 2024 إلى إنهاء حياة النساء والأطفال في عزة، وكان منطقه المريض في هذا الصدد :"إن لم تقتلهم سيقتلونك".
وعبر سموتريتش عن مواقف اليمين بالقول إن الحرب في غزة ستنتهي وهي خالية من عناصر حماس، و يلجأ سكانها للهجرة إلى بلدانٍ أخرى.
وشدد في تصريحاتٍ لاحقة أن هدفهم هو تدمير غزة بالكامل على حد قوله.
ويتفق ذلك مع المُخطط الشيطاني لإفراغ غزة من سكانها بهدف إرضاء خطط التوسع والهيمنة.
وفي هذا السياق واصل إيتمار بن غفير التعبير عن أفكاره المريضة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه عارض دخول المساعدات "الشحيحة" إلى غزة.
