أمين الفتوى يكشف ثواب صلة الرحم في العيد (فيديو)

قال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية بينت أحكام للتقرب إلى الله فى العيد منها زيارة الناس والأقارب وصلة الرحم، لافتًا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى أيام عيدي الفطر والأضحى المبارك يذهب لزيارة الأقارب.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية تصريحات لقناة الناس، أن النبى كان يزور أقاربه فى العيد لأنها أيام فرح وسرور وتقرب إلى الله، ولذا هو من حثنا على صلة الرحم، موضحًا أن زيارة الأقارب هو اقتداء بسيدنا النبى، ومن لم يذهب لزيارة الأقارب يبتعد عن سيدنا النبى.
الرحم معلقة بعرش الرحمن:
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن سيدنا النبي قال "الرحم معلقة بعرش الرحمن تقول من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله"، فصلة الأرحام يأتى بعدها الوصل من الله سبحانه وتعالى، فيصله فى المال والبركة والرزق والتجارة والزوجة الأبناء والصحة والتوفيق فى كل شئ.
صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما فصلة الرحم واجبة في حد ذاتها، وتكون أوجبَ بعد وفاة الأصول كالأب والأم، وهذه الصلة تشمل الأعمام والعمات وأبنائهم، والأخوال والخالات وأبنائهم، والإخوة والأخوات من باب أولى.
فنحرص على صلتهم والإحسان إليهم، وانتقاء الكلمات الطيبة لهم، وزيارتهم باستمرار حتى لا تنقطع الرحم بعد وفاة الوالدين، وإنما تظل متصلةً؛ فننال بها أجر صلة الرحم وبر الوالدين بعد موتهما.
مَن فاته الإحسانُ إلى والديه في حياتهما؛ فقد جعل الله تعالى لك ذلك بعد موتهما، سواء كان ذلك بالصدقة عليهما، أو بالاستغفار لهما، أو الدعاء، أو قضاء الديون، والنذور، والكفارات، أو إنفاذ عهدهما من بعدهما، أو صلة الرحم التي لا توصل إلَّا بهما، أو صلة أهل وُدِّهما، أو بالاعترافِ بفضلهما، والثناء عليهما، وغير ذلك من أنواع البر والإحسان إليهما.