رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ماكرون: ندرس خطوات ملموسة تجاه إسرائيل وقد نتخذ قرارًا خلال أيام

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده لا تزال تُجري نقاشات بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قرارًا قد يُتخذ خلال أيام حول تشديد الموقف واتخاذ خطوات عملية تجاه إسرائيل.

 

وفي تصريحات سابقة، وجّه ماكرون تحذيرًا إلى تل أبيب، مطالبًا باستجابة إنسانية عاجلة تتناسب مع تفاقم الوضع في غزة، مؤكّدًا أن أمامها "ساعات وأيامًا معدودة" للتحرك، وإلا فستضطر فرنسا إلى تبني موقف أكثر صرامة بالتنسيق مع شركائها الدوليين.

 

وخلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، شدد ماكرون على ضرورة التزام أوروبا بقواعدها في مجال حقوق الإنسان، معربًا عن استعداد باريس لفرض عقوبات عند الضرورة، كما حصل في حالات منفردة ضد مستوطنين إسرائيليين متورطين في اعتداءات على مدنيين في الضفة الغربية.

 

وأضاف الرئيس الفرنسي: "لا يزال لدي أمل في أن تُبدي الحكومة الإسرائيلية مرونة، وأن نشهد استجابة إنسانية حقيقية في أقرب وقت".

 

كما أكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل "ضرورة سياسية ملحّة"، معتبرًا أن المرحلة القادمة تتطلب بلورة رد سياسي شامل على الأزمة.

 

وحدد ماكرون جملة من الشروط لقيام الدولة الفلسطينية، من بينها: الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، نزع سلاح حركة حماس، عدم إشراكها في إدارة الدولة الفلسطينية المقبلة، إضافة إلى اعتراف الدولة الجديدة بحق إسرائيل في الوجود الآمن، وإرساء نظام أمني شامل في المنطقة.

 

 

وزير خارجية ألمانيا يؤكد ضرورة تسريع إيصال المساعدات لغزة ويجدد رفض الاستيطان


أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير، مشدداً على أهمية توزيعها من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك في ظل تصاعد المجازر الإسرائيلية واستمرار تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

 

وفي تصريحات له، جدد فاديبول رفض بلاده لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه طالب خلال محادثاته مع نظيره الإسرائيلي بالسماح الفوري بدخول المساعدات إلى غزة.

 

وتزامناً مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى برلين، نظم عشرات المحتجين مظاهرة أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية، تحت شعار "القانون الدولي خط أحمر"، للتعبير عن رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

 

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما وصفوه بجرائم الحرب، حملت شعارات مثل "لا دعم لجرائم الحرب في غزة"، و"أوقفوا توريد الأسلحة"، و"أوقفوا التجويع المتعمد لأهالي غزة". وقد دعت إلى هذه الوقفة عدد من منظمات حقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية، وأطباء العالم، وميديكو الدولية.

 

ورغم هذه الدعوات، أعلن فاديبول في وقت سابق أن ألمانيا تعتزم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة إلى إسرائيل، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية، وسط مطالبات متزايدة بوقف الدعم العسكري في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 

 

 

موسكو: أمريكا أضاعت فرصة جديدة لوقف العنف والمجاعة في غزة


انتقدت وزارة الخارجية الروسية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن واشنطن أهدرت مجدداً فرصة لوقف سفك الدماء وإنهاء المجاعة في القطاع.

 

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التصويت جرى في 4 يونيو على مشروع قرار تقدمت به الدول العشر غير الدائمة في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار دون شروط، والإفراج الفوري عن الرهائن، ورفع كافة القيود عن إيصال المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.

 

وأضاف البيان أن روسيا، إلى جانب 13 دولة أخرى منها الصين، فرنسا، بريطانيا، الجزائر، الدنمارك، واليونان، دعمت المشروع، بينما عارضته الولايات المتحدة منفردة باستخدامها الفيتو، للمرة السابعة منذ اندلاع الأزمة.