رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دار الإفتاء توضح وقت ذبح الأضحية

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي، وهذا قول الشافعية والحنابلة، وبه قال ابن المنذر وداود الظاهري والطبري، وهو المفتى به.

وقت ذبح الأضحية

وأضافت دار الإفتاء إلى أن ينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن قد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ» أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 244، ط. دار المعرفة): [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له].

وبينت دار الإفتاء إلى أن أفضل وقت لذبح الأضحية: هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة، فاليوم الأول أفضل منها فيما يليه؛ لأنها مسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى سبب المغفرة والجنة، وهو العمل الصالح. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

ونبّهت دار الإفتاء إلى ضرورة مراعاة مشاعر الحيوانات أثناء الذبح، مؤكدةً أن ذبح الأضاحي أمام بعضها البعض يُسبّب الخوف والقلق لتلك الكائنات، وهو ما يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تحضّ على الرفق بالحيوان والرحمة به.


وشددت على أن الشريعة الإسلامية اهتمّت بتفاصيل الذبح، ليس فقط من حيث الطقوس، وإنما أيضًا من حيث الأخلاق والمبادئ الإنسانية، فالإحسان في الذبح من تمام الإحسان في العبادة.

وفيما يتعلق بتقسيم الأضحية، أوضحت دار الإفتاء أهمية الالتزام بتقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء متساوية؛ حيث يُخصّص الثلث الأول للفقراء والمحتاجين، والثلث الثاني للأقارب والجيران، أما الثلث الثالث فيكون لأهل البيت.


وأشارت إلى أن هذا التوزيع يعكس روح السنة النبوية، ويُجسّد معاني التكافل الاجتماعي، ويساهم في تعزيز المودة والتراحم بين الأهل والأصدقاء والجيران، لا سيما في ظل أجواء العيد التي تتطلب تفعيل مظاهر التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع.