رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"العدالة مهدرة واللوائح تم تعديلها بعد النهاية"

قرار المباراة الفاصلة يشعل غضب أندية دوري المحترفين

اتحاد الكرة
اتحاد الكرة

تشهد الساحة الكروية المصرية حالة من الجدل الواسع، في أعقاب القرار الصادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم بإقامة مباراتين فاصلتين بنظام الذهاب والإياب بين فريقي لافيينا وأسمنت أسيوط، لتحديد هوية الفريق الذي سيكمل عقد أندية دوري المحترفين في الموسم المقبل.

أثار القرار المفاجئ موجة غضب واسعة داخل أندية دوري الدرجة الثانية، التي رأت فيه إخلالًا صريحًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتجاوزًا غير مقبول على حقوق الفرق التي نافست بشرف طوال الموسم وفق لوائح محددة وواضحة.

 

سبورتنج: "تفاجأنا بالقرار ونطالب بالعدالة"

أعرب نادي سبورتنج السكندري عن اعتراضه الشديد على القرار، مؤكدًا أنه لم يسبق تطبيق هذا النظام في البطولة، وأن تخصيص مباراة فاصلة لفريق من مجموعة واحدة فقط يُعد انحرافًا عن مبدأ المساواة بين الفرق. وطالب النادي، في بيان رسمي، بمنح نفس الفرصة للأندية الهابطة الأخرى إذا أُقر هذا النظام الاستثنائي.

 

دلفي ومنتخب السويس: "مصداقية المسابقة على المحك"

انضم ناديا دلفي ومنتخب السويس إلى صفوف المعترضين، مشددين على أن ما حدث يُعد تغييرًا في نظام البطولة بعد انتهائها، وهو ما يضرب مصداقية المسابقة ويضعف من روح التنافس الشريف.

وأكد الناديان أن اقتصار المباراة الفاصلة على صاحب المركز الثاني في مجموعة واحدة فقط (أسمنت أسيوط من مجموعة الصعيد)، يُعد تجاهلًا لباقي الأندية التي حققت المركز نفسه في مجموعاتها، وطالبا الاتحاد بتطبيق آلية عادلة وشاملة إن كانت هناك نية لإتاحة فرصة إضافية لأي نادٍ في التأهل.

 

بورفؤاد يصعّد: "ما حدث تلاعب في قواعد الصعود"

وفي تطور نوعي، أصدر نادي بورفؤاد الرياضي بيانًا رسميًا وجّهه إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، عبّر فيه عن رفضه الكامل لما وصفه بـ"التلاعب في مبدأ الصعود"، مشيرًا إلى أن اللائحة الرسمية للبطولة لم تتضمن أي إشارة لإقامة مباراة فاصلة أو تصعيد أفضل فريق صاحب مركز ثانٍ.

وأوضح النادي أنه نافس ضمن مجموعة قوية تضم أندية القاهرة الكبرى، وأكد أن تجاهل مجموعته لصالح مجموعة واحدة فقط، أمر غير منطقي، ولا يمت للعدالة بصلة. وطالب بورفؤاد بحقه في فرصة متكافئة للتأهل، عبر آلية عادلة تشمل جميع الأندية صاحبة المركز الثاني، لا نادٍ واحد فقط.

وأكد النادي أنه يحتفظ بكامل حقوقه القانونية في التصعيد واللجوء إلى الجهات المختصة من أجل حماية ما وصفه بـ"حقوقه المشروعة وجماهيره الوفية".

مع تصاعد الاعتراضات واتساع رقعة الغضب، تتزايد الضغوط على اتحاد الكرة لمراجعة القرار المثير للجدل، خاصة في ظل التزام الأندية بكافة لوائح البطولة طوال الموسم، دون الإخلال أو الاعتراض.

وطالبت الأندية المعترضة بضرورة احترام اللوائح المعلنة مسبقًا، وتفادي التعديلات بأثر رجعي، لما لها من تأثير سلبي على ثقة الأندية في منظومة المسابقات، وأثر مباشر على مصداقية البطولات المحلية ومستقبل المنافسة.