من الصدارة إلى الانهيار ..
تحركات مبكرة داخل "وي" لاختيار مدرب جديد بعد موسم النسيان
سجّل نادي المصرية للاتصالات "وي" رقمًا سلبيًا لافتًا خلال الموسم الحالي من دوري المحترفين، بعدما تحوّل من منافس قوي على الصعود إلى الدوري الممتاز في الدور الأول، إلى أحد أسوأ فرق الدور الثاني من حيث النتائج.
الفريق أنهى الدور الأول وهو في المركز الثالث، محافظًا على حظوظه في التواجد بين الكبار، قبل أن تنهار النتائج في الدور الثاني بشكل مفاجئ، حيث لم يحصد سوى 9 نقاط فقط خلال أكثر من 10 مباريات، جاءت من فوز وحيد على منتخب السويس و6 تعادلات، مقابل سلسلة من الخسائر المتتالية.
ورغم البداية القوية التي قادها المدرب عمرو أنور، تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، ليفقد نقاطًا سهلة كانت كفيلة بترسيخه كمنافس حقيقي على الصعود. هذا التراجع أدى إلى تغييرات فنية متتالية، برحيل أنور وتعيين أحمد عبد الرؤوف، ثم عودة أنور مجددًا، دون أن تسفر تلك التعديلات عن نتائج إيجابية.
وخسر "وي" مؤخرًا أمام الداخلية بهدفين مقابل هدف في الجولة الـ36، ليتجمد رصيده عند 46 نقطة في المركز الحادي عشر، مبتعدًا رسميًا عن المنافسة على المراكز المؤهلة للدوري الممتاز.
وفي إطار الاستعداد للموسم الجديد، بدأ مجلس إدارة النادي خطواته نحو إعادة البناء مبكرًا، ويدرس حاليًا عددًا من السير الذاتية لمدربين بارزين من أصحاب الخبرات في دوري المحترفين، للتعاقد مع الأنسب منهم لقيادة الفريق في رحلة جديدة نحو حلم الصعود.
وتسود حالة من التكتم داخل النادي بشأن الأسماء المرشحة، في ظل رغبة الإدارة في اتخاذ قرار محسوب ومدروس يمنح الفريق الاستقرار الفني المطلوب قبل انطلاق فترة الإعداد.
