"فضل العشر الأوائل" ندوة توعوية لخريجي الأزهر بالسنطة
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، ندوة توعوية بمسجد النور بقرية شنراق مركز السنطة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وفضيلة الدكتور عبد الرحمن عمار مدير أوقاف السنطة.
وحاضر في اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور رئيس فرع المنظمة بالغربية، الأستاذ الدكتور ماهر عامر عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأسبق، الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا وعضو خريجي الأزهر، الشيخ علاء جبر مدير عام سابق بالأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ جهاد عبد الغني هجرس إمام المسجد وحضور الأستاذ سعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف وجائت الندوة بدعوة من الدكتور عبدالقادر أبوالعزم مدير إدارة الإمتحانات السابق بالغربية.
وأشار علماء خريجي الأزهر الشريف الي أنه يجب على كل مسلم أن تكون نيته مخلصة لوجه الله وأن يتخلص من قسوة القلب ويعفو عن الناس مهما كان ظلهم له ، وعلى من يؤدي شعيرة الحج أن تتوافر فيه خمسة شروط، الأول الإسلام والثاني العقل والثالث البلوغ والرابع الحرية، الشرط الخامس الاستطاعة بمعنى أن الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع وقد وردت عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج..
وقال الساده العلماء عن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام ومن أبرز هذه الأحاديث: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة”، وأن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال “إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال “حج مبرور”؛وقال صلى الله عليه وسلم “من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”، وقال “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”. وقال “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة” وليحرص الحاج علي زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فى المسجد النبوى والروضة الشريفة جعله الله حجاً مبروراً وأجاب السادة العلماء عن أسئلة الحضور من حجاج بيت الله الحرام.