الاحتلال يقصف مسجد الأنصار وسط دير البلح في قطاع غزة بثلاثة صواريخ

في تصعيد جديد للعدوان الغاشم على قطاع غزة،قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مسجد الأنصار وسط دير البلح فى قطاع غزة بثلاثة صواريخ وسط غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على المناطق الشرقية والشمالية لمدينة غزة.
ذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن سكان الضفة المحتلة شعروا باهتزازات نتيجة القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وذكرت أن الاختلال شن عشرات الغارات المتتالية على القطاع خلال 15 دقيقة.

يذكر أن، أكد وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لم يعد لها منطق أو مبرر، مشيرا إلى أنها تعرض المدنيين في قطاع غزة للخطر.
وقال وزير الدفاع الإيطالي - في تصريح صحفي - إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل هجماته ويؤجج دوامة الكراهية، مؤكدا أنه خيار خاطئ وغير مجدي.
وأشار إلى أنه لم يعد بإمكان المجتمع الدولي قبول وجود ضحايا مدنيين وعلى إسرائيل أن تفهم هذا.

تشيلي تتهم إسرائيل بـ"التطهير العرقي" في غزة
هاجم الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش إسرائيل، الأحد، متهما إياها بممارسة "تطهير عرقي" عبر حربها في قطاع غزة.
وفي خطاب أمام الكونغرس، قال بوريتش إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية. وسرد الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد إسرائيل، وهي استدعاء السفير للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من السفارة، والمشاركة في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ومنع التعاون العسكري معها.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير الذي استمر 3 ساعات، إنه سيقدم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح الرئيس أن خطوات تشيلي "موجه ضد الحكومة الإسرائيلية، لا ضد المواطنين الإسرائيليين".
وفي ختام خطابه، دان بوريتش أيضا حركة حماس، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات الرئيس التشيلي هتافات وصيحات استهجان في الكونغرس، بين مؤيدين ومعارضين لها.
ويعتبر بوريتش من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل كما استدعى السفير للتشاور.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، يخشى مسؤولون إسرائيليون من أن يُصعّد بوريتش إجراءاته ويقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
